جنيف ـ سامي لطفي
جنيف ـ سامي لطفي
أنفقت زوجة بطل سباقات الـ"فورميولا 1"، مايكل شوماخر، 10 ملايين جنيه إسترليني على بناء جناح طبي مجهز بالكامل في منزلهما، ليعيش فيه شوماخر عندما يتمكن من مغادرة المستشفى. وعلى الرغم من أن الأطباء أبلغوا كورينا شوماخر (45 عامًا) أن بطل سباقات الفورميولا 1 لم يستيقظ ولو حتى لمرة واحدة منذ أن دخل في غيبوبته، لكن قررت أن تستخدم ثورة العائلة، التي تُقدَّر بـ500 مليون جنيه إسترليني،
لبناء منشأة طبية بتكلفة 25 مليون جنيه إسترليني على ضفاف بحيرة جنيف في سويسرا.
ومرّت ثلاثة أشهر منذ حادث التزلج في جبال الألب، الذي سقط على أثره بطل "الفورميولا 1" سبع مرات وأصيب في رأسه، وتحطمت خوذته عند ارتطامه بحجر بعد سقوطه أثناء التزلج، ودخل في غيبوبة بعدها وحتى الآن.
وفقَد بطل السباقات (45 عامًا) حوالي 25% من وزنه على أثر غيبوبته المستمرة منذ ثلاثة أشهر، ومع ذلك أعلن الأطباء أن هناك إشارات بسيطة توحي بالانتعاش، ودائمًا ما تقطع عائلتة 15 ميلاً ذهابًا وإيابًا من منزلهم في سويسرا إلى مستشفى غرونوبل في فرنسا، حيث يتلقى شوماخر أفضل رعاية ممكنة، للاطمئنان عليه، ويقضون أوقاتًا بجانب سريره تصل إلى عشر ساعات.
وكانت كورينا دائمًا زوجة مكرِّسة وداعمة لزوجها، وقال شوماخر عنها ذات مرة "ليس من السهل العثور على الشريك الذي يتكيف معك من دون قيد أو شرط يعيق وتيرة حياتك"، وقد التقى مايكل شوماخر وكورينا للمرة الأولى في حفلة في العام 1991، ووقعا في الحب منذ ذلك الحين.
ومع تلك الثروة المتراكمة تشير التقديرات إلى أن عائلة شوماخر في وضع جيد لتقديم الرعاية الصحية له بلا حدود في السنوات المقبلة، والتي قد يشملها علاج طبيعي، وتدليك للمفاصل وأطباء وخبراء تغذية وممرضات وخبراء أعصاب.
وترفض كورينا شوماخر التخلي عن الرجل التي تصفه بأنه "الشريك المثالي".