الرياض ـ سعيد الغامدي
أعلن مدير إدارة "الدراسات والمعلومات"، في اللجنة الوطنية لمكافحة المواد المخدرة، في السعودية، عن اكتشاف 13 مادة سامة تندرج ضمن المواد المخدرة المحظورة، معللا الأسباب المؤدية للتعاطي بين فئة الشباب، بوجود المادة وضعف الرقابة الأسرية.
وأضاف مدير مكافحة المواد المخدرة، اللواء أحمد الزهراني، أن تنفيذ البرامج الوقائية والتوعوية مع الجهات الشريكة سيسهم في مواجهة تلك المواد، مشدداً على أن التوعية تهدف إلى تحصين الشباب، لاسيما مع وجود برامج وقائية وتوعوية وطنية سيتم تنفيذها خلال العام المقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات.
ولفت الزهراني خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر المديرية، في حضور عبدالإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وعدد من مستشاري الأمانة العامة والمختصين، إلى الخطط الوقائية لمكافحة المخدرات، التي أعدتها المديرية بمشاركة تسع جهات، مستخدمة في ذلك الوسائل الإعلامية المختلفة، التي تستهدف النشء والمراهقين والشباب والفتيات والأسر.
وأكد الزهراني نجاح الخطة عند تطبيقها من خلال عقد دورات دراسية وتدريبية للمتعافين داخل السعودية، ومتابعة ورعاية المتعافين من الإدمان في مختلف مناطق المملكة من خلال البرامج التأهيلية، والعمل على إنشاء جمعية تعنى بالمتعافين من إدمان المواد المخدرة، لاحتوائهم وتقديم المساعدة لهم لإعادتهم للمجتمع.