صرحَّت رئيس الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة، الأميرة آية بنت فيصل آل سعود، بأنَّ المملكة العربية السعودية تعتبر من أكثر الدول التي تعاني من السمنة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن نسبة المصابين تصل إلى 40 %، كما أن الإحصائيات تشير إلى وجود 20 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب مضاعفات السمنة.

جاء ذلك على هامش افتتاح ملتقى السمنة والغذاء اليوم في الرياض، والذي تنظمه الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة "كيل" والجمعية السعودية للتغذية السريرية، بمشاركة من وزارة الصحة ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية.

وأضافت الأميرة آية: أنَّه بناء على ارتفاع مؤشرات تزايد السمنة في مجتمعنا ومالها من آثار صحية وخيمة يأتي هذا الملتقي حريصًا على الاستفادة من طرح أوراق عمل ومحاضرات علمية تناقش هذه الظاهرة الصحية الخطيرة في المملكة ودول الخليج وتبحث سبل مكافحتها وعلاجها كما يهتم الملتقي بتنفيذ ورشة عمل عن الأساليب النفسية للتقيد بالحمية الغذائية.

ويهدف الملتقى أيضًا إلى عرض أحدث الأبحاث والخبرات في مجال مكافحة السمنة وأهمية الغذاء الصحي المتوازن والتعرف علي كيفية مكافحة السمنة من الناحية الرياضية وتغير السلوك وآخر المستجدات في عمليات تصغير المعدة ودور البرامج العلمية في مكافحة السمنة كما تضمن برنامج الملتقي محاضرات علمية تشمل السمنة ومخاطرها وأضرارها والعوامل المرتبطة بنمط الحياة ولها علاقة بالسمنة بين المراهقين السعوديين والتغذية في سن المدرسة بالإضافة إلى دراسة مقارنة بين فعاليات العمليات الجراحية لعلاج البدانة القياسية على السكان في السعودية.