برازيليا ـ رامي الخطيب
يعتقد مجموعة من الأطباء البرازيليّن ، اختبروا قوّة ومرونة مرضاهم، أنَّ ممارسة بسيطة من الجلوس والوقوف مرة أخرى دون التمسك بأي شيء يمكن أن توضح إلى متى قد تعيش.
وأوضحوا أنَّ "الناس الذين سجلوا ثلاث نقاط أو أقل من أصل عشر، أكثر عرضة للموت بخمسة أضعاف في غضون ستة أعوام عن أولئك الذين سجلوا أكثر من ثماني نقاط".
وبيّن الطبيب كلاوديو جيل اروجو، من جامعة جاما فيليو في ريو دي جانيرو، والذي كان من بين الأطباء الذين وضعوا اختبار لتقييم سرعة المرونة ، أنَّ "الحركة والحفاظ على العضلات والتوازن تساهم في العيش لفترة أطول، حيث تميل العضلات إلى الضعف وفقدان التوازن، مع التقدم في العمر، والذي يعني أننا قد نميل إلى السقوط".
وأشار إلى أنَّ "الطرق الجديدة للاختبار من الممكن أن تكون غير عملية، أو دقيقة، لاسيما في عيادات الأطباء الصغيرة"، مؤكّدًا أنهم "يحرصون على حركة كبار السن".
وأجريت الدراسة على 2002 شخص، تتراوح أعمارهم بين 51 و80 عامًا، في عيادة للمارسة الطب في ريو، حيث تم خصم نقطة للأشخاص الذين يستخدمون أيديهم أو ركبهم أثناء الجلوس أو الوقوف، في حين تم خصم نقطة لفقدان التوازن.
وأبرز الباحثون، في الدراسة، أنَّ "اللياقة البدنية العضلية والهيكلية ، تعد مؤشرًا كبيرًا على معدل الوفيات، بين أعمار 51 و80 عامًا، وكلما زاد نقطة في الاختبار، انخفضت نسبة الوفاة 21%".
واعتبرت المعالج الفيزيائي سامي مارغو ، أنّ "التمرينات الرياضية قد تكون أمرًا طموحًا جدًا بالنسبة لكبار السن في بريطانيا، حيث اختلاف الثقافات، فالبريطانيون لا يجلسون بانتظام على الأرض، كما هو الحال في بعض الثقافات الأخرى، وبهذه الطريقة التنبؤ بمتوسط العمر المتوقع لا يكون دقيقًا".
وأضافت "مع ذلك، هناك خطر وجود علامات مبكرة من التهاب مفاصل الركبة ، يمكن الشعور بها بكل سهولة عند ممارسة هذه العملية والتي تعد عملاً شاقًا جدًا".
ويفضل أطباء العلاج الطبيعي في بريطانيا استخدام اختبار آخر، حيث يقف المريض ثم ينزل حتى يصل إلى وضعية الجلوس ، لمعرفة عدد المرات التي يمكن تكرار هذه العملية في 30 ثانية، حيث يستخدم بمثابة إنذار، وهو بسيط وسريع ويستخدم بمثابة مؤشر على السقوط.
يذكر أنَّ الأصحاء في عمر 60 و64 عامًا من النساء يمكنهم الجلوس 12 مرة والرجال 14 مرة، في 30 ثانية، أما النتيجة الجيدة في عمر 90 و94 عامًا، هي الوقوف والجلوس 7 مرات للرجال و4 للنساء.