مديرة التسويق جاديس تيليري

تمكنت امرأة بالغة من العمر 32عامًا من إتباع نظام غذائي معجزة، ساعدها في خسارة 6 أرطال من الدهون واكتساب رطلين من العضلات، حيث بدا حجمها أصغر في أسبوع واحد فقط ومن دون ممارسة أي تمارين رياضية.

وأكدت مديرة التسويق جاديس تيليري، أنَّها اتبعت نظامًا غذائيًا يحتوي على مركبات كيميائية خارقة، تساعد على حرق السعرات الحرارية بسرعة، وتعزز الذاكرة، وتساعد على مكافحة السرطان.

وأوضحت تيليري أنَّها كانت تشعر بقلق كبير بشأن مقاس خصرها، لاسيما مع اقتراب احتفالها بعقد قرانها في أذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى أنَّ عائلتها لديها تاريخ طويل في مرض السكر ولذلك كانت حريصة على الحفاظ على قوامها ممشوقًا.

وأضافت أنه على الرغم من تناولها الطعام بشكل صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلا أنها لم تتمكن من خسارة الوزن الزائد حول منطقة خصرها، وهي المنطقة التي ستبرز في فستان الزفاف.

وأشارت إلى أنَّها سمعت بوجود نظام غذائي أسبوعي جديد، يشمل تناول ألف سعرة حرارية في أول ثلاثة أيام، و1500 سعر حراري في الأيام الأربعة المتبقية، مع العلم أنَّ السعرات الحرارية المسموحة للمرأة يوميًا هي ألفين سعر حراري.

وأبرزت تيليري أنَّ النتائج كانت مذهلة، ففضلًا عن عدم معاناتها من آلام الجوع، حيث كانت تتناول في أخر أربعة أيام 1500 سعرة حرارية تنطوي على تناول وجبتين شهيتين يوميًا، كانت تشعر أيضًا بأنها مفعمة بالطاقة.

وتابعت: "جاءت النتائج البدنية بمثابة حقيقة مذهلة، فقد تمكنت من خسارة ما يزيد عن 6 أرطال من الدهون، واكتساب رطلين من العضلات، على الرغم من عدم ممارستي التمارين الرياضية، ما يعني أنَّ خسارة الوزن الإجمالي بلغت 4 أرطال، وتغير تكويني الجسدي بحيث أصبح أصغر حجمًا".

واستطردت: "من المعروف أنَّ هذه النتائج المذهلة لا تنتج فقط عن خفض السعرات الحرارية وحدها؛ ولكن السر يكمن في الوجبات الغذائية التي كنت أتناولها في الواقع".

ولفتت إلى أنَّ حميتها الغذائية كانت مليئة بالخضروات والفاكهة الغنية بشكل طبيعي بالمركبات الكيميائية مثل منشطات "السيرتوينس"، التي تساعد على حرق الدهون، والحد من الشهية وتعزيز الصحة، ويعتقد الخبراء بأنَّ هذه المواد الكيميائية تنشط بشكل مباشر، جينات "السيرتوينس" داخل أجسامنا، التي تتحكم في طريقة التعامل مع الدهون والسكر.

واستدركت تيليري: "تبدأ هذه الجينات في العمل بنشاط عند الشعور بالتوتر الشديد، ويساعد تقليل السرعات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية على تحفيز نشاطها، وهذا هو السر في نجاح النظام الغذائي الذي ينطوي على تقليل الطعام لمدة يومين، وتناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام".

وبيَّنت: "من الأطعمة الغنية بهذه المركبات الكيميائية، الزيتون وزيت الزيتون البكر، البصل، اللفت والبقدونس ، وثمر توت العليق، وحساء ميسو، والتوفو ومنتجات الصويا الأخرى، القبار والكاكاو والشاي الأخضر".

وركزت تيليري على أن تكون هذه الأطعمة، هي أساس نظامها الغذائي مما ساعدها على الحرق الفعال لمزيد من السعرات الحرارية، حتى وإن تناولت جيدًا خلال جزء من الأسبوع، فإنَّ خسارة الوزن لا زالت مستمرة.

واسترسلت: "هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تثبت أن منشطات "السارتوينس" تتمتع بكثير من الفوائد الصحية مثل تقليل الشهية وبناء العضلات وتحسين الذاكرة، مما يساعد الجسم على السيطرة بشكل أفضل على مستويات السكر في الدم، والتخلص من الأضرار الناجمة عن جزيئات الجذور الحرة التي يمكن أن تتراكم في الخلايا وتؤدي إلى السرطان وأمراض أخرى".

وصرَّح خبير التغذية وعلم الأوبئة في جامعة هارفارد، فرانك هو، بأنَّ "هناك الكثير من الأدلة التي كشفت عن الآثار المفيدة لتناول الطعام والشراب الغني بمنشطات السيرتوينز، والتي تساعد على الحد من مخاطر الأمراض المزمنة ".

وأردف فرانك "على الرغم من أنَّ المادة الكيميائية "السيتوينس" يمكن العثور عليها في المملكة النباتية بشكل عام، إلا أن بعض الفواكه والخضروات غنية بهذا المركب الكيميائي دون غيرها، والتي تحمل اسم "الأغذية الغنية بالسيرتوينس"،  مثل الشاي الأخضر، ومسحوق الكاكاو، والتوابل والكركم الهندي، واللفت والبصل والبقدونس".

وأكد أنَّ الطماطم والأفوكادو والموز والخس والكيوي والجزر والخيار، تعتبر من الأغذية التي تحتوي على كميات منخفضة، من منشطات السيرتوينس، وهذا لا يعني أنهم لا تستحق الأكل، لأنها توفر الكثير من المزايا الأخرى.

وأبرز أنَّ إتباع نظام غذائي مليء بالأطعمة الغنية بالسيرتوينس، أكثر مرونة من الوجبات الغذائية الأخرى، حيث يمكن ببساطة تناول طعام صحي مع إضافة بعض من "sirtfoods" على القمة، أو تناول هذه الأطعمة بطريقة مركزة كما فعلت "جاديس".