بيروت-لبنان اليوم
التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري كلاً من السفير الفرنسي والنائب زياد حواط والسفير جورج خوري، ومجلس نقابة الصحافة.
وفي السياق، أكد برّي خلال لقائه وفد مجلس نقابة الصحافة "أن اليد الواحدة لا تصفق إنما اليد الواحدة تصفع"، لافتاً إلى أن "لبنان يمر بأزمة اقتصادية لم يمر بها طيلة تاريخه المعاصر حتى في مرحلة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومطالبة لبنان بالقرار 1559 والتشظي اللبناني بين 8 و14 آذار، لكن بالحوار استطعنا تجاوز تلك الأزمات وأنقذنا لبنان".
وأشار برّي إلى أن "الاستمرار على هذا المنوال سيكون خطيراً على المستقبل القريب، فالحلول كان يجب أن تكون بالأمس قبل اليوم، والمشكلة دائماً في عدم تطبيق القوانين. نعم، هناك فساد وهدر لكن الحل هو بكلمتين: تطبيق القانون. وهذا ما لا يحصل حالياً، هناك 54 قانوناً صادراً عن المجلس النيابي لم تنفذ، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مجلس إدارة كهرباء لبنان، الهيئة الناظمة للكهرباء والطيران المدني وسواها".
وحول حكومة تصريف الأعمال، شدّد برّي على ضرورة أن تقوم حكومة تصريف الاعمال بعملها كاملاً بانتظار مراسيم تشكيل حكومة جديدة، لافتاً الى أن اتصاله برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لم يكن من باب التشويش على الرئيس المكلف إنما من باب العمل من أجل إقرار موازنة 2020 التي جرى توزيعها على النواب تمهيداً لتحديد موعد لجلسة نيابية وإقرارها قبل نهاية الشهر الجاري تداركاً قبل الوقوع بمخالفة دستورية. وحول الحراك، قال: "في بداية الحراك أحسست أنني واحد منهم لكن مع الايام لاحظنا أن الامور تتغير، وما يحصل اليوم ليس له أي علاقة بالثورة وبمطالب المتظاهرين، هناك حرب ضد النواب والوزراء والمطاعم والمؤسسات العامة والخاصة. إن ما يحصل هو ضد المطالب المحقة للمتظاهرين. نفهم ونتفهم أن يكون هناك تظاهرات، لكن لا نتفهّم قطع الطرقات والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة".
قد يهمك ايضا: