الرياض - العرب اليوم
رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حماد بن غانم الرويلي باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللحكومة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة.
وقال الرويلي :" يـُطل عـلينا فـي كـل عـام ذكـرى الـيوم الـوطـني لـلمملكة الـعربـية الـسعوديـة لـيعيد إلـى الأذھـان ھـذا الحـدث الـتاريـخي المهم، يـومًا مـحفورًا فـي ذاكـرة الـتاريـخ ومـنقوشًا فـي فـكر و وجـدان الـمواطـن الـسعودي"، مضيفًا أن ھـذه الـمناسـبة الـغالـية الـتي تُـرجـع إلـى الـذاكـرة صـفحات الـبطولـة والـتوحـيد والـبناء الـتي أنجـزھـا الـملك الـمؤسـس عـبد الـعزيـز بـن عـبد الـرحـمن آل سـعود -رحمه الله - فـقد أقـام ھـذا الـوطـن فـي وحـدتـه واجـتماع لحـمته تـحت رايـة الـتوحـيد الـتي رسـخت الـثوابـت، وأقـامـت الـنھج المسـتنير عـلى قـواعـد راسـخة عـلى أرض أسـاسـھا كـتاب الله وسـنة رسـولـه الـكريـم صـلى الله عـليه وسـلم، وتـمثل لـنا الـنھضة الـشامـلة الـتي وضـع قـواعـدھـا الـملك الـمؤسـس، وسـار عـلى نـھجه أبـناؤه الـميامـين مـن بـعده، حـتى وصـلت الـمملكة ولله الحـمد إلـى ھـذا العھـد الـزاھـر، عھـد خـادم الحـرمـين الشـريـفين الـملك سـلمان بـن عـبد الـعزيـز وسـمو ولـي عھـده الأمـين - حـفظھما الله- وھـي تـحكي مـثالاً حـيًا لـلحضارة والـتقدم فـي شـتى الـمجالات.
وأشار إلى إنـنا إذ نـحتفل فـي ھـذا الـيوم ، لـنعبر بـما تُـكنه صـدورنـا مـن مـحبة وتـقديـر لھـذه الأرض الـمباركـة ولـمن كـان لـھم الـفضل بعد الله تـعالـى فـي مـا تـنعم بـه بـلادنـا مـن رفـاھـية واسـتقرار، ونفخـر فـي ھـذا الـيوم بـالـماضـي الـمجيد وبـالـحاضـر المشـرق، وبـلادنـا الـيوم تـعد واحـدة مـن الـدول الأكـثر اسـتثمارًا فـي الإنـسان تـعليمًا وتـأھـيلاً وتـدريـبًا، عـبر خـطط الـتنمية الـتي نـجحت فـي كـافـة مـناحـي الـحياة، ومـختلف مـناطـق الـوطـن، ومـع مـا تـحقق مـن إنـجازات، تـواصـل بـلادنـا مسـيرة الـبناء والـتقدم، وارتـقاء سـلالـم المجـد، وتـعزيـز الـريـادة بـين الـمجتمعات والأمـم.
وبين السفير الرويلي : تشھـد مـملكتنا الـحبيبة قـفزات حـضاريـة أصـبحت مـضرب الأمـثال فـي مـحيطھا الإقـليمي والـدولـي، وحـيث إنـنا نـتطلع بـشغف ومـشاركـة فـاعـلة لـلرؤيـة الاقـتصاديـة لـعام 2030 والـتي أولاھـا سـيدي صـاحـب الـسمو الـملكي الأمـير محـمد بـن سـلمان اھـتمامـه وعـنايـته ومـا لـھا مـن انـعكاسـات مسـتقبلية تـقوم عـلى تـوفـير حـياة رغـيدة لـكل مـواطـن ومـواطـنة.
ومـما يجـدر ذكـره فـي ھـذه الـمناسـبة الـغالـية الـتي تـزامـنت مـع مـوسـم حـج الـعام 1439 وعـيد الأضـحى الـمبارك ھـو مـا قـدمـته الـمملكة لـلأمـتين الـعربـية والإسـلامـية، مـن خـدمـات عـظيمة لـلحجاج والـمعتمريـن. حـيث أولـت مـنذ نـشأتـھا اھـتمامـھا وعـنايـتھا فـي خـدمـة الإسـلام والمســلمين، فــعمرت مــساجــد الله فــي أنــحاء الأرض مــبتدئــة بــالحــرمــين الشـريـفين الـذيـن شھـدا فـي عھـد الـدولـة الـسعوديـة أعـظم تـوسـعة لـھا عـبر كـل الـعصور فـأصـبح الـحج إلـيھا فـي غـايـة اليسـر وأصـبح الحـرمـان الشـريـفان مفخـرة لـكل المسـلمين. كـما جـعلت راحـة حـجاج بـيت الله وزوار مسجـد الـنبي صـلى الله عـليه وسـلم شـغلھا الـشاغـل بحـرصـھا عـلى تـوفـير كـل سـبل الـراحـة لـھم وسخـرت نـفسھا لخـدمـتھم.
وفي ختام تصريحه سأل السفير حماد الرويلي الله تـعالـى أن يـحفظ بـلادنـا مـن كـل سـوء ومـكروه بقيادة خـادم الحـرمـين الشـريـفين وسـمو ولـي عھـده الأمـين - حـفظھما الله -، وأن يـوفـق جـنودنـا الأبـطال الـمرابـطين ويسـدد رمـيھم فـي الـدفـاع عن دينھم ووطنھم.