جدة - العرب اليوم
كرّم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي اليوم الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في الملتقى العلمي العاشر لطلاب وطالبات الجامعة البالغ عددهم 123 طالبًا وطالبة في جميع المحاور العلمية في الحفل الختامي للملتقى ، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة.
وسجّل الملتقى مشاركة طلابية كبيرة ، حيث حظي بأكثر من 3 آلاف مُشاركة ، بنسبة فوز للطالبات بالجوائز وصلت إلى 59% ، فيما بلغت نسبة الطلاب 41% ، في جميع المحاور العلمية ، فيما خصص الملتقى لهذا العام جوائز للمشاركات المميزة في الحج والعمرة ضمن مبادرة الجامعة تحت شعار " جامعة المؤسس في خدمة ضيوف الرحمن" المُشاركة في ملتقى مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة".
وشاهد الحضور خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة فيلمًا تعريفيًا عن الملتقى العلمي العاشر شمل الإحصاءات المسجلة في الملتقى ، ثم ألقى رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني كلمة استعرض فيها الجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية من اللجنة العلمية واللجنة المنظمة ، مرورًا بمرحلة استقبال المشاركات وتحكيمها من قبل لجنة التحكيم، وتنظيم وإعداد المعرض العلمي والجلسات العلمية.
وأكد الدكتور القحطاني أن الملتقى حقق الأهداف المرجوة منه مستندًا على الخبرات المتراكمة خلال عشر سنوات التي أسهمت بشكل كبير في إبراز مواهب وقدرات الطلبة وتمكينهم من المشاركة والاستفادة مما يقدمه الملتقى من إمكانات وقدرات تصقل مهاراتهم وتنميها.
من جانبه أبان معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز في كلمته أن الجامعة دأبت على إقامة الملتقى العلمي الطلابي للوقوف على الموهوبين واكتشاف المبدعين والمتميزين ودعمهم معنويًا وماديًا ، مما يعزز مواكبتهم لمستجدات العصر ومتغيراته المتسارعة ، ويسهم في تحقيق مبادرات ومحاور رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وقدّم الدكتور اليوبي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على كريم عنايتهم ودعمهم للمؤسسات التعليمية ، ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، على متابعته المستمرة لكل ما يخص نهضة التعليم والارتقاء به ، ولأعضاء اللجان التنفيذية والعلمية والتنظيمية لجهودهم في إنجاح الملتقى.
وفي الختام كرّم معالي مدير الجامعة الفائزين والفائزات في الملتقى.
يُذكر أن المحاور العلمية للملتقى قُسمت إلى محورين الأول محور التنمية المستدامة ، واشتمل على مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال ، والثاني محور صناعة الإنسان ، واشتمل على الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون ، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع ، والفعاليات المصاحبة.
وقد يهمك أيضاً :
مدير جامعة الملك عبدالعزيز ينوه بتصنيف كلية المجتمع مركزًا لتدريب المحاسبة