سراييفو - العرب اليوم
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي بسراييفو، الذي يعد أكبر مركز إسلامي بدول البلقان، حفل الإفطار السنوي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله المؤمنة، وسماحة مفتي البوسنة والهرسك فضيلة الشيخ الدكتور حسين كافازوفتش، وعدد من سفراء الدول الإسلامية والعلماء والشخصيات الإسلامية، إلى جانب موفدي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة، وذلك في مقر الضيافة بقاعة مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو.
وتبادل الجميع التهاني بالشهر الكريم رافعين أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يديم على المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الأمن والسلامة والإيمان، منوهين بما تقدمة المملكة من أعمال جليلة مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم منها إنشاء هذا المركز الكبير، الذي يعد معلماً بارزاً وشاهداً على ما تقدمه السعودية لمسلمي البلقان.
يشار إلى أن هذه الفعاليات والبرامج تحظى بدعم ومتابعة مباشرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك لتأكيد رسالة الوزارة التي تهدف إلى التواصل مع قيادات العمل الإسلامي تحقيقاً لرسالة المملكة العربية السعودية السامية لخدمة الإسلام والمسلمين.
ويعد مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة سراييفو من أكبر المشروعات الحضارية في منطقة دول البلقان، وقد افتتحه خادم الحرمين الشريفين، ورئيس البوسنة والهرسك السابق "علي عزت بيقوفيتش" في عام 2006م، ويضم عدداً من المرافق، من أهمها الجامع الذي يتسع لأكثر من 5000 مصل، إلى جانب قاعات محاضرات ومكتبة علمية كبيرة، وصالات رياضية، ووحدة للحاسب الآلي، ومعامل لتعليم اللغة العربية، ويتبع للمركز فصول لتعليم اللغة العربية في مدن "موستار" و"ترافينيك".
ويرأس مجلس الأمناء للمركز معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، حيث تشرف الوزارة على أعماله وبرامجه المتنوعة والتي تحظى بإشادة واسعة من مختلف القيادات الإسلامية في دول البلقان، فقد حاز المركز العام الماضي على "وسام مدينة سراييفو"، الذي يعد إنجازًا جديد للمملكة، منح من مجلس محافظة سراييفو في جمهورية البوسنة والهرسك، نظير ما يقدمه المركز من إسهام ودعم في التعليم والتدريب والتنمية الاجتماعية لمواطني البوسنة والهرسك.
وقد يهمك أيضاً :
الجبير يؤكد أن السعودية سترد بـ"كل قوة وحزم" إذا اختارت إيران الحرب
السعودية توافق على إعادة انتشار القوات الأميركية في مياه الخليج