العالم الراحل أحمد زويل

أذاع الإعلامي أحمد المسلماني، مقطع فيديو للشاعر فاروق جويدة، يقول فيه، إن مدارس مدينة دمنهور جمعت بين كثير من العلماء في فترة من أزهى فترات التعليم المصري، لافتا إلى أن المدرسة المصرية في ذلك الوقت كانت تعادل الجامعة.

وأضاف "جويدة"، خلال الفيديو المعروض في برنامج "الطبعة الأولى"، والذي يذاع على فضائية "دريم"، أنه مدينة دمنهور خرج منهما كبير علماء العرب أحمد زويل، واللواء محمد العصار، القائد العسكري الشهيد، وخرج مصطفى الفقي الدبلوماسي المرموق، وخرجت أنا أيضًأ من أحد مدارس دمنهور.

وقال الإعلامي أحمد المسلماني، إن العالم الكبير أحمد زويل، فكر في الترشح لرئاسة الجمهورية، وهذا حديث طويل سأدلي بشهادتي فيه فيما بعد، وفي تقديري، فزويل كان الأنسب لهذا المنصب في ذلك الوقت.

واستكمل "جويدة"، حديثة خلال الفيديو، قائلًا: "إن بعد ثورة الـ25 من يناير، جاء زويل إلى مصر وهو يحلم بأن يكون رئيسًا لمصر، وأنا أكرر الحقيقة بأنه كان ينوي الترشح بانتخابات 2012"، متابعًا: "أنا لم أرفض الفكرة تمامًا، ولكن قولتله أنا خايف عليك من  السياسة، وخصوصًا أنت عالم كبير، وتحمل سمعة دولية".

وأشار الشاعر إلى أن زويل كان يرى أن السلطة هي الطريق الأفضل لإعادة بناء مصر، لافتا إلى أن العالم شعر بالإحباط  بعد فشله في الترشح بسبب تزوجه من امرأة سورية، وهذا ما لا ينص عليه الدستور المصري.

وأكد أنه عند مناقشة الدستور، تم الإصرار من قبل الحضور على هذا الشرط، متابعًا: "حصلت الكارثة الأكبر مع زويل وانطلق الإعلام المصري يشوه في صورة هذا الرجل، موضحًا أن عندما كان زويل يأتي له ببعض المقالات كان يندهش لأنه لا يستحق ما حدث فيه، مشيرا إلى أنه طرح عليه سؤله قائلًا: "انت جيت ليه"، موضحا أن زويل كان يأخذ في المحاضرة ما لا يقل عن 100 آلف دولار، وكان يملك جدول محاضرات طول العام.