الدكتورة سنا حمزة

لن يتوقف العالم يوماً عن مشاهدة المرأة تحقق إنجازات ونجاحات مُذهلة ولا سيّما لأهداف إنسانية أو توعوية تساعد البشرية. وذلك، لأنّها قادرة على تحقيق كل ما ترغب به رغم كل العوائق، خصوصاً إن كان الأمر يتعلّق بالتعذيب والعنف الذي لطالما عانت منه المرأة على مرّ التاريخ. في هذا الصدد،

فازت الدكتورة اللبنانية سنا حمزة بجائزة ‏‎ «باربرا شيستر» Barbara Chester العالمية، التي تكرّم الأشخاص الذين يقدّمون خدمات العلاج في ظروف التعذيب. وأقيم حفل توزيع الجوائز، الذي نظّمته مؤسسة «هوبي» ‎ ‎Hopi Foundation، في أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية. وتُعتبر هذه الجائزة الأهم عالمياً في هذا المجال، وللمرّة الاولى تُمنح لامرأة من الجنسية العربية.‏ وفي التفاصيل، الدكتورة سنا حمزة هي خبيرة دولية بالتوثيق النفسي التابع لـ»اسطنبول بروتوكول»، وتُعنى من خلاله بالمعالجة النفسية وتوثيق الإتهامات والأدلّة النفسية والجسدية، كما أنّها عملت كأخصائية نفسية في مؤسسة «ريستارت» ‏اللبنانية وأشرفت على علاج نحو 27 ألف ضحية تعذيب من حول العالم بعد تعرّضهم لاضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب.

وخلال تسلّمها جائزة باربرا شيستر، قالت د. حمزة: «أهديها لكل ضحية عملت معها، ولكل شخص استطاع أن يوصل صوته، كما أهديها في المقابل لتعبي وجهدي ولمركز»ريستارت» لإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب في لبنان».
أنشأت مؤسسة «هوبي» الجائزة تكريماً لحياة وعمل الدكتورة «باربرا تشيستر» على أن تكون نموذجاً للأطباء والمعالجين الذين يساندون ضحايا التعذيب وعائلاتهم ومجتمعاتهم.

قد يهمك ايضا:

"ميّ شدياق" تؤكّد أنّ حرية التعبير تشهد ملحوظًا حول العالم