بيروت - لبنان اليوم
أقام "معهد الأبرار التقني"، في بعلبك، حفل تخرج طلابه السنوي العاشر، برعاية المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري ممثلة بالدكتور زين العابدين حيدر، وحضور رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في محافظة بعلبك الهرمل عبد الغني الديراني، وفعاليات تربوية واجتماعية.
سكرية
وتوجه مدير معهد الأبرار عمرو سكرية إلى الخريجين بالقول: "بعد هذا النجاح كثرت واجباتكم، وعظمت تبعاتكم، وتضاعفت حقوق وطنكم وأمتكم عليكم، ووجب عليكم أن تفكروا طويلا وأن تعملوا كثيرا، ولا تيأسوا فاليأس ليس من أخلاق المسلمين".
بلوق
بدوره اعتبر بلوق أن "جامعاتنا ومدارسنا ومعاهدنا منارات تشع بنور معرفتها على طلابها، فتحصنهم من الجهل والضلال، وترشدهم إلى السبيل القويم، والمجتمعات لا تبنى إلا بالعلوم في شتى الميادين".
وأكد أن "التعليم المهني والتقني يشكل أساس البنيان الاقتصادي الإنتاجي للدول المتقدمة، وليس الاقتصاد الريعي كما هو الحال في وطننا الرازح اليوم تحت عبء المديونية والعجز والتدهور الاقتصادي والمالي، وينخره الفساد والهدر والمحسوبيات".
أبو ياسين
ودعا رئيس المجلس العلمي في جمعية الأبرار الخيرية الإسلامية علي أبو ياسين إلى "مواكبة التعليم لثورة التطور في شتى العلوم والتقنيات، لنرتقي بأنفسنا ومجتمعاتنا، ونتحول من مرحلة الركود إلى مرحلة الريادة، وأن ننتقل من التعليم بالتلقين إلى التعلم بالاستكشاف والاستقصاء والإبتكار والإبداع".
ورأى أنه "من غير الطبيعي منذ عام 1996 لم تجر الولة مباراة لتثبيت الأساتذة في التعليم المهني والتقني، فالتعليم المهني قائم على فريق غالبيته من المتعاقدين الذين نشهد لكفاءتهم، لذا نطالب بتقديم مشروع قانون معجل مكرر إلى مجلس النواب لإجراء مباراة لتثبيت الأساتذة".
حيدر
وتحدث حيدر باسم مديرة التعليم المهني والتقني، فقال: "الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، وعلى كافة الأصعدة والمجالات، فقد أثبت خريجو التعليم المهني في كافة البلدان بأنهم أساس عمران بنيانها واقتصاداتها ومصانعها التي أعزتها بين الأمم" .
وأضاف: "نعدكم بالاستمرار بدعم هذا القطاع التعليمي، والعمل على النهوض به وتطويره ليتناسب مع طموحاتكم وأحلامكم، فورشة الإصلاح والتطوير قد بدأت، ولن تنتهي إلا وكل لبناني يعتز بهذا النظام التعليمي المهني والتقني في مختلف مستوياته وتنوع اختصاصاته".
وتابع: "إننا فعلا نعتز عندما نرى هذه الأعداد من المتعلمين والخريجين في منطقة بعلبك العزيزة، رغم كل التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهكم يوميا، ورغم كل الحملات التشويهية التي تطال قيم هذا المجتمع وعراقته، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على أصراركم سلوك طريق العلم وتيقنكم بأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالمجتمعات وبناء مستقبل أفضل لأولادكم وبالتالي للمنطقة بشكل عام".
قد يهمك ايضا:
"ميّ شدياق" تؤكّد أنّ حرية التعبير تشهد ملحوظًا حول العالم
"سورية الديمقراطية" تؤكد أن هجوم تركيا على الشمال أنعش خلايا تنظيم "داعش"