استضاف المقهى الثقافي العراقي في لندن الشاعر العراقي "خزعل الماجدي" المقيم في هولندا، في أمسية ثقافية، ليشرح ما توصل له في بحثه التاريخ السومري، كيف تحول عشرة ملوك سومريين الى أنبياء توراتيين؟

ادار الأمسية التي حملت عنوان “كيف تحولّ عشرة ملوك سومريين الى أنبياء توراتيين" الناقد عدنان حسين أحمد"،وتناول نبذة عن حياة وانجازات الماجدي: كأستاذ أكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة بغداد في التاريخ والأديان والأساطير القديمة ،وهو أحد الشعراء السبعينيين.. ولعله أكثرهم إنجازا، فقد أصدر عشرات الكتب (45) منها تتعلق بالتاريخ والفكر والأديان والأساطير، إضافة الى منجزات أخرى عديدة.

فيما قال الشاعر الماجدي لوكالة الانباء العراقية (واع )، انه "قدم محاضرة قبل خمس سنوات بعنوان عن الأدب السومري. ومحاضرته اليوم ايضا تدور في الفضاء السومري. وتناولت كتابه انبياء سومريون الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الثقافية العربية، هناك من أستقبله بشغف واهتمام معدا إياه أنه كشف عن حقيقة كانت مخبأة، فيما إعترض عليه بعض أصحاب النزعة الدينية ، وهناك من كتب عن سرقة اليهود لأساطير الحضارة العراقية، السومرية والبابلية، منهم سيد القمني في كتابه الاسطورة والتراث".

واشار الى، ان "محاضرته قسمها الى اربعة اقسام، الأول: مقارنة بين فترة السومريين قبل الطوفان وبين العبرانيين للحقبة نفسها، والقسم الثاني قارن فيه بين الملوك العشرة وبين الأنبياء العشرة، او الآباء، وكيف تحولت اسماؤهم عبر التاريخ، وركز على ثلاثة من بين هؤلاء هم آدم وإدريس ونوح ،

و القسم الثالث من المحاضرة تناول الطوفان لدى السومريين، والطوفانات عند الأقوام الأخرى".

 وفي نهاية المحاضرة  ثبت استنتاجاته،  مع صور وتخطيطات لشرح ماتقدم.

قد يهمك ايضا:

"الأعمال الشعرية" للشاعر خزعل الماجدي في بيروت 

مجموعة شعرية جديدة للشاعر خزعل الماجدي