رعى محافظ عنيزة عبدالرحمن بن ابراهيم السليم أمس، الحفل الختامي لمهرجان عنيزة للتمور ٣٩ الذي تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع البلدية تحت شعار "جاذبية عنيزة".

وبدأ الحفل بجولة على فعاليات المهرجان بحضور عدد من كبار الشخصيات من مختلف مناطق المملكة، إذ اطلع الجميع على الضيافة الشعبية وساحة المزاد ومناطق التصدير والتجزئة وآلية عمل العربات الذكية والمظلة العملاقة وطريقة الدلالين والأركان المشاركة علاوة على الأسر المنتجة وورش العمل المنظمة والفعاليات العائلية المصاحبة التي تقام في فلايح عنيزة، كما شاهد الجميع العروض المرئية التي تحكي مسيرة المهرجان الذي امتد 45 يوماً محققاً أهدافه الاقتصادية والاجتماعية.

وبين محافظ عنيزة في كلمته أن المهرجان ساهم في تعزيز الحراك الاقتصادي بالمنطقة، إذ يعد رافداً اقتصادياً هاماً تهتم به رؤية مملكتنا الغالية ٢٠٣٠م، إضافة إلى استثمار الشباب لهذه الفرصة الهامة والعمل بالفرص المتنوعة التي يطرحها المهرجان، وكذلك دعم التصدير وتقديم جميع التسهيلات والدعم في عملية التيسير على المصدرين وسهولة تأدية أعمالهم.

وأضاف السليم أن المهرجان أثبت بأنه واجهة هامة وركيزة أساسية في القفزات التجارية التي تحققها المملكة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بفضل الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبمتابعة وتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم.

وأشار محافظ عنيزة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الرابعة عشر يعد أمر مشرفاً، كما أنه يحمل فريق العمل مسؤولية مضاعفة الجهد في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت وأهمية الاستعدادات المبكرة للنسخة القادمة عبر وضع الخطط والدراسات التي تساهم في حصد الأهداف وتحقيق التطلعات.