نجران - العرب اليوم
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بأهمية دور المؤسسات الاجتماعية والفكرية في تعزيز لحمة المجتمع، ومنها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث بارك سموه الخطة التنفيذية لفرع المركز بالمنطقة للسنة المقبلة 2019م، التي تسلمها في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، من مدير الفرع، راشد بن محمد آل منجم.
وأكد سموه عظم المسؤولية على المواطن في السعودية تجاه دينه ثم مليكه ووطنه ومجتمعه، وقال "إن بلادنا خير بقاع العالم، ويعيش عليها خير أمة أخرجت للناس، فهذا تكريم وتشريف لنا، يعظّم من مسؤوليتنا تجاه ديننا ثم ولاة أمرنا ووطننا ومجمعنا إلى الأجيال المقبلة"، حاثًّا على صناعة برامج فعالة وجاذبة، تعزز المحبة والوئام بين المجتمع، وتضخم الإيجابيات، وتحسر السلبيات وتتجاوزها، وتنبذ الفرقة.
وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد, بالمبادرات الاجتماعية والتطويرية التي سطرها مجتمع منطقة نجران، وكشف من خلالها عن رقيه واتساع وعيه، قائلاً "نجران سباقة لكل أمر مفيد للمجتمع السعودي، وقد سطر مجتمعها مبادرات كانت أنموذجية على مستوى الوطن، ومن ثم تنظيم الصلح، وتجاوبهم مع المشاريع التنموية كتطوير وادي نجران".
وخلال اللقاء، اطلع أمير منطقة نجران، على تقرير مصوّر عن افتتاح مركز الحوار الوطني بالمنطقة، والأنشطة والفعاليات، ونسخة من مجلة "الحوار".