أبهـا - العرب اليوم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، أن اليوم الوطني للمملكة هو يومٌ تاريخي عظيم , ومناسبة وطنية خالدة, نعيش لحظاتها بالفخر والاعتزاز, ونستعيد من خلالها سيرة مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -, الذي وأد الفتنة ليوجد الكيان, وهزم الظلام ليجمع شمل البلاد, وأشعل سراج العدل والمساواة, وأنتج لنا وطن الخير والبناء والنماء.
جاء ذلك خلال احتفال أهالي منطقة عسير بذكرى اليوم الوطني الـ ٨٨ لتوحيد المملكة , مساء اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، وذلك في الساحة الشعبية بأبها.
وقال سموه : "اليوم الوطني فرصة نستلهم معاني البطولات, واستعار لنعمة الأمن والأمان, والوحدة والتلاحم, وزرع قيم المواطنة الصالحة, وتعيق الانتماء لوطنٍ لا يشبهه وطن, والولاء والانتماء لقيادةٍ رشيدةٍ راشدة, هاجسها النهوض بالإنسان السعودي, ومنافسة العالم في منصات العلياء والمجد والتتويج".
وأضاف سمو الأمير فيصل بن خالد " إن اليوم الوطني تأملٌ وإنجازٌ وطموح, ودعاءٌ لملوكٍ مخلصين راحلين بالرحمة والغفران وجنّات النعيم ", سائلاً الله أن يحفظ للمملكة قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -, وأن يرحم الشهداء وينصر الجنود المرابطين.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم استمع الجميع إلى قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة.
بعدها شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن المملكة والانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
عقب ذلك شاهد الجميع أوبريتاً بعنوان " الوطن عسير "، بمشاركة العديد من الفرق الشعبية, الذي تضمّن عدد من اللوحات الفنية ومنها قيادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وعن اليوم الوطني الـ ٨٨ للمملكة ، ومنطقة عسير وعشقها للوطن، إلى جانب لوحة فنيّة للجنود المرابطين على الثغور بالحد الجنوبي.
إثر ذلك شارك سمو الأمير فيصل بن خالد وسمو الأمير تركي بن طلال في العرضة السعودية التي أقيمت بهذه المناسبة، ثم شاهد الجميع الألعاب النارية التي أضاءت سماء مدينة أبها بهذه المناسبة.