مكة المكرمة - العرب اليوم
دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن عمر باقيل اليوم، المنهج العلمي الموحد لمقررات القرآن الكريم ( 101، 201، 301، 401) التي تميزت بصياغتها وفق معايير الجودة ومراعاة أنماط التعلم ، واحتواء المقرر على مشجرات ومصورات وغيرها من أساليب متعددة تُسهل وتيسر على الطلاب فهم المادة العلمية ومعرفة تفاصيل المقررات ومفرداتها.
وأبان عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور فيصل بن جميل الغزاوي, أنه مواكبة للحراك التطويري الذي تشهده الجامعة في بيئتها الأكاديمية وبرامجها التعليمية عملت كلية الدعوة وأصول الدين على تحديث مقرراتها العلمية وتسهيل وصول المعلومة لمتلقيها بأحدث الوسائل التعليمية، مشيراً إلى أن الهدف من منهج القرآن الكريم الموحد لجميع طلبة الجامعة يأتي لتسهيل تلقي الطالب لأحكام التلاوة وقواعد التجويد.
وأكد أن هذا المنهج تم خلاله ابتكار تصميم علمي محكم يجمع بين سهولة العبارة ووضوح اللفظ ودقة عرض المادة العلمية وحسن ترتيبها وتبويبها، لافتاً إلى أن هذه المقررات تتميز بتذييل كل مبحث بأمثلة وتدريبات متنوعة يمكن أن يقاس من خلالها مدى فهم الطالب واستفادته من هذه الدروس العلمية التي يستطيع أستاذ المادة من خلال هذه الأساليب المبتكرة أن يوصل المعلومة للطالب ويتدرج معه في التطبيق العملي بما يناسب مستواه التعليمي، مما يسهم في فهم أحكام التجويد وتعلمها بكل يسر وسهولة .
من جانبه أفاد رئيس قسم القراءات الدكتور أحمد بن عبدالله الفريح أن قسم القراءات تبنى تطوير مقررات القرآن الكريم (المتطلب العام) لطلاب الجامعة، وقد تميزت هذه المقررات بعد تطويرها، بوجود بعض الأسئلة والتمارين التي تساعد على استذكار المادة العلمية، بما يعود على تحسين مستوى الطلاب وإتقانهم لمهارات تلاوة القرآن وحفظه .
وأوضح أن المنهج يحتوي عرض لفترة الدراسة، وتصميم تمارين تطبيقية، ومقدمات مهمة في فضائل تعليم وتعلم القرآن الكريم، وتعريف الطالب بتفاصيل المقرر، وتقديم المعلومة بعد أساليب مع مراعاة معايير الجودة، لافتاً إلى أنه تم استعمال المنهج على المحتوى العلمي المقرر إيصاله للطالب.
وثمن معالي مدير الجامعة الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للعملية التعليمية وبيئتها الأكاديمية البحثية، مشيراً إلى أن الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية تشهد حراك تطويري شامل في جميع المجالات، سعيًا لمواصلة مسيرة العمل الجاد لتكون رائدة في برامجها وأنشطتها المختلفة، والمنسجمة مع رؤية المملكة 2030.