حذر الدكتور أنور الحمادي استشاري ومدير مركز دبي للامراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي من اجهزة تسمير البشرة " اللون البرونزي " المتوفرة في بعض مراكز التجميل في دبي وأبوظبي وتقدم عليه الفتيات المراهقات دون سن الثامنة عشرة خاصة، بعد ان اكدت جميع الدراسات وبشكل قاطع ان أجهزة التسمير "اللون البرونزي" ضارة نظرا لعلاقتها الوطيدة بسرطانات الجلد على المدى البعيد. وقال الدكتور الحمادي ان كثيرا من الولايات الاميركية منعت مثل هذه الاجهزة ولا تسمح بافتتاح مراكز متخصصة بالتسمير، في حين بدأت هذه المراكز بالظهور في دولة الامارات وتحديدا في دبي وأبوظبي، لافتا إلى أن المركز قام بمخاطبة إدارة التنظيم الصحي لمنع ترخيص مثل هذه المراكز، لنتفاجأ انه تم ترخيصها من قبل البلدية . وأوضح ان اجهزة التسمير لها أضرار ومضاعفات على المدى القريب تتمثل في إحداث حروق للجلد وعلى المدى البعيد تتسبب بسرطانات الجلد، وهو ما أكدته جميع الابحاث والدراسات العلمية. وقال الدكتور الحمادي ان ظاهرة تسمير البشرة تنتشر اكثر لدى الفتيات وبشكل كبير بين المراهقات ممن هن أقل من 18 عاما. ولكنها موجودة أيضا لدى فتيات في العشرينات والثلاثينات، لافتا الى أنه عالج العديد من هذه الحالات بعد حدوث حروق في الجلد. وقال بأن بعض الفتيات يطلبن من القائمين على تلك المراكز زيادة جرعة التسمير للحصول على نتائج أسرع بدلاً من ثلاث او أربع جلسات