القاهرة - وكالات
أكد العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا رئيس مركز أبحاث الحياة (لايف ساينس لاب) بالولايات المتحدة أن أسنان الإنسان بيت الداء لنحو 60% من أمراض القلب والصمامات ، وأن تلوثها وإهمال تنظيفها يتسبب فى إصابة المرء بهذه الأمراض على الرغم من سهولة ويسر تجنبها. وقال العالم المصري الموجود حاليا فى القاهرة إنه طبقا لما نشرته مجلة منظمة القلب الأمريكية العالمية مؤخرا فإن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت وجود نوع من البكتريا يمر من خلال اللثة ليصل إلى صمامات القلب مسببا جلطات فى القلب قد تتسبب فى الإصابة بالذبحة الصدرية أو جلطة فى المخ..مشيرا إلى أن هذه البكتريا تنتج بسبب عدم التنظيف اليومى للأسنان أو تلوث فرشاة الأسنان أو الإصابة بالتلوث لدى زيارة طبيب الأسنان. وأضاف أنه يمكن بسهولة اكتشاف هذا النوع من البكتريا عند الإصابة به لوضوح أعراضه المتمثلة فى وجود دم فى البول ، رعشة ، تعرق زائد أثناء الليل ، آلام فى المفاصل والعضلات ، ظهور علامات حمراء على اليد والساق ، حدوث ضيق فى التنفس ، انتفاخ وورم القدم ، ضعف عام ، فقدان فى الوزن بالإضافة إلى أنه بالفحص الطبى يتبين حدوث تضخم فى الطحال. وأكد أن العلاج يتمثل فى إجراء مزرعة للتأكد من وجود البكتريا وبالتالى تناول مضاد حيوى مناسب للقضاء عليها ، وأنه باتباع بعض العادات الصحية السليمة (الحرص على تنظيف الأسنان يوميا وتنظيف فرشاة الأسنان بوضعها فى محلول مطهر مرة أسبوعيا) يمكن الوقاية من الإصابة بهذا النوع من البكتريا. وأوضح أن الأشخاص الذين أجروا جراحات لتغيير صمامات القلب يجب عليهم تناول مضاد حيوى قبل التوجه لطبيب الأسنان للوقاية المسبقة من التلوث بهذا النوع من البكتيريا حيث يعدون أكثر عرضة للإصابة بها عن غيرهم ، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب بالنسبة للأطفال المصابين بثقب فى القلب قبل ذهابهم لطبيب الأسنان.