أكد مختصون، على أهمية شرب الماء لتحسين بشرة الإنسان، حيث إن العطش من أهم عوامل الإرهاق، وعدم القدرة على التركيز، وأوجاع الرأس، ومشكلات الكلى، محذرين من إكثار استخدام الملح والمواد الحافظة في الطعام، لما لها من تأثيرات سلبية على البشرة. وذكرت مختصة الأمراض الجلدية الدكتورة هنادي عبد الرحمن، أن الملح من أخطر العناصر الغذائية المضرة بالبشرة خصوصاً إذا ما تناولنا كمية كبيرة منه، كما حذرت من تأثير المواد الحافظة والسوائل الساخنة على البشرة الحساسة، ومن الأطعمة السريعة والدهون المشبعة والكافيين، إلا في حال تم تناول مادة الكافيين باعتدال، وتضيف بأنه لا يمكن تجاهل العلاقة بين صحة البشرة والطعام، فكثرة تناول الملح والدهون تضر بالبشرة وتساعد على ظهور حب الشباب، حيث إن كميات الصوديوم الكبيرة تسحب الرطوبة من خلايا الجلد وتجعله يتجمع خارجها مما يؤدي لانتفاخ الجفون وظهور حب الشباب، وتنصح بتناول الأغذية الصحية والمفيدة كالخضراوات خاصة الجزر الذي يلعب دورا مهما في تنقية البشرة من الحبوب ويمنع ظهور حب الشباب لأنه غني بفيتامين أ، كذلك الإكثار من الفواكه والمكسرات وفي مقدمتها اللوز لأنه غني بفيتامين هـ الذي يساعد علي الوقاية من أشعة الشمس. فيما نصح استشاري الأمراض الجلدية الدكتور مصطفى حمدي بشرب ما لا يقل عن ستة أو سبعة أكواب من الماء يومياً، خصوصاً إذا ما كانت البشرة تعاني الجفاف أو الأكزيما، مشيراً إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن الماء يحافظ على نعومة البشرة ومطاطيتها، ويعيق ظهور التجاعيد، مؤكداً على أن العطش لا يتسبب بجفاف البشرة فحسب، بل هو من أهم عوامل الإرهاق، وعدم القدرة على التركيز، وأوجاع الرأس، ومشكلات الكلى، مضيفاً أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف، وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات، كما أنه يؤثر على سطح الجلد الخارجي، وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجلد، حيث تفقد مرونتها وقدرتها على عزل الجسم، وهكذا نجد أنها تمتلئ بالفجوات التي يمكن أن تدخل المواد الضارة من خلالها، والتي تهيج الجلد والأغشية الموجودة تحته.