دمشق - جورج الشامي
وردت أنباء،الأربعاء، عن رصد حالات مرضية مصابة بداء "الدفتيريا"، أو ما يعرف بالخناق الصدري، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، إلا أنه لم يتم التصريح بعد عن عدد الحالات، فيما أشار المصدر إلى أن أغلب الحالات المصابة بـ"الدفتيريا" منتشرة بين القادمين الجدد من سوريا، أي أنها إصابات موجودة في الداخل السوري. وأكدت إحدى العاملات في المجال الإغاثي في المخيم أن المراكز الطبية العاملة في الزعتري قادرة على استيعاب الحالات المرضية، ففي الشهر الماضي كان هناك انتشار لمرض السلّ بين عدد من اللاجئين وقد تم علاجهم منه. هذا ولفت المصدر إلى تلقّي تعليمات بترك مسافة أمان مع اللاجئين، على اعتبار أن بكتيريا "الدفتيريا" تنتشر عن طريق الهواء. وقد تنتشر المادة السامّة الصادرة عن بكتيريا الخناق عن طريق الدم ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات محتملة تهدد الحياة وتؤثر على الأجهزة الحيوية في الجسم مثل القلب والكليتين. ويمكن لـ"الدفتيريا" أيضا أن تسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي في النهاية إلى الشلل. وعادة ما ينتشر المرض بسبب قلة اللقاحات وسوء الأوضاع المعيشية. يذكر أن مخيم الزعتري في الأردن يضم أكثر من 160 ألف لاجئ، مع تدفق يومي للاجئين يختلف حسب تطورات الأوضاع الأمنية في الجنوب السوري.