برلين ـ وكالات
تقرر وقف جراحات زراعة الكبد بمستشفى ميونيخ الجامعي بعد أن اتفق وزير البحث العلمي فولفغانغ هويبيش ووزير الصحة مارسيل هوبر بالولاية على إعادة هيكلة هذه الجراحات بالولاية الواقعة جنوبي ألمانيا بحيث لا يسمح مستقبلًا سوى لـ 3 مستشفيات فقط بالولاية بإجراء هذه الجراحة، وذلك بعد الكشف عن حدوث تلاعب في عملية منح الكبد. ويأتي هذا بعد أن تبين حدوث تلاعب في منح أكباد متبرع بها في مستشفى ميونيخ الجامعي، غرب نهر إيزار، مما تسبب في فضيحة هزت الرأي العام بشأن عمليات زراعة الأعضاء. وقال هوبر إن قصر جراحات زراعة الكبد في بافاريا على هذه المستشفيات الثلاثة يسهل السيطرة عليها، وإن التغيرات الهيكلية المزمعة تهدف إلى تحقيق الشفافية والفعالية واستعادة الثقة في القائمين على تنظيم هذه الجراحات. وتبين للجنة التحقيقات التي شكلتها الوزارات المعنية في بافاريا حدوث 68 مخالفة من إجمالي 896 جراحة زراعة كبد. وتجرى زراعة الكبد للمرضى الذين يعانون من قصور أو فشل في أكبادهم، كمرضى التشمع الكبدي، وبعض حالات سرطان الكبد التي لم يحدث فيها تفش للخلايا السرطانية في أعضاء أخرى. ويقوم الكبد بالعديد من الوظائف في جسم الإنسان كأيض الغلوكوز وصناعة العصارة الصفراوية اللازمة لهضم وأمتصاص الدهون، وصناعة الأحماض الأمينية وأيض الدهون وصناعة عوامل (مواد) تخثر الدم.