توصل فريق من العلماء الأمريكيين، إلى أن اختبار الخلايا العصبية والنيرونات فى داخل الأنف، يساهم بصورة كبيرة فى الكشف المبكر عن مدى معاناة الشخص، من مرض "الفصام"أو "الشيزوفرينيا"، والتى يصعب فى كثير من الأحيان تشخيصها مبكرا. وأوضح الباحثون، أنه فى الوقت الحاضر لا يمكن تشخيص، أو التأكد من إصابة الشخص"بالفصام". من الناحية الفسيولوجية، سوى عن طريق أخذ عينات من المخ أثناء تشريح الجثة، لأن التشخيص الحالى يعتمد بصورة كبيرة على التقييم النفسى الذى يركز عليه الأطباء النفسيين، مع إجراء مقابلات مع المرضى وأسرهم ومحيطهم الاجتماعى. يعتمد العلماء فى الطريقة الحديثة فى تشخيص المرض على اختبار جزيئات مايسمى"بميكرورنا"فى الخلايا العصبية المغلفة لتجويف الأنف، وأخذ عينة بسيطة منها. ويسعى العلماء من خلال هذه العينة "الاختبار" المؤشرات الحيوية لمرض الفصام، ومقارنتها بالتغيرات التى تطرأ على خلايا المخ، والتى لا يتم التعرف عليها بين المرضى سوى بعد الوفاة.