القاهره ـ وكالات
سوق الدواء المصرى شهدت تطورا فى مبيعات الأدوية من 4.8 مليار جنيه مصرى عام 2002 إلى 22 مليار جنيه عام 2012 أى ما يوازى زيادة 4 مرات ونصف المرة. هذا ما أكدته دراسة إحصائية عن سوق الدواء المصرى خلال العشر سنوات الماضية من عام 2002 وحتى نهاية 2012. وأشارت الدراسة التى قامت بها النقابة نهاية 2012، إلى أن عدد العبوات المبيعة زادت من 800 ألف عبوة إلى 1.8 مليار عبوة عام 2012 وهو ما يمثل زيادة مرتين ونصف المرة فقط. وأوضحت أن متوسط سعر الدواء المصرى تحرك من 6 جنيهات كمتوسط لسعر العبوة إلى 12.25 للعام 2012 وهذا يعكس زيادة فى سعر الدواء سنويا من 8 إلى 10%، وقد يكون ذلك إما لزيادة أسعار الأدوية المتداولة فى السوق المصرية أو إدخال أدوية جديدة ذات أسعار مرتفعة. واعتبرت الدراسة، أن هذه المؤشرات ترد على الإدعاءات أن سعر الدواء المصرى لم يتحرك منذ سنوات طويلة، فى تلميح لما تؤكده غرفة صناعة الدواء. من جانبه، علق د. مكرم مهنا رئيس غرفة صناعة الدواء، قائلا: «الأرقام الموجودة فى الدراسة حق يراد به باطل ولا علاقة له بالمضمون ولا يمكن ان تقيم احصائية السوق الدوائية خلال الـ10 سنوات الأخيرة». وأوضح مهنا أن عدد الشركات العاملة فى مجال الدواء لم يتعد الـ6 شركات فقط، بينما عدد الشركات حاليا أكثر من 123 شركة، لذلك لا يمكن ان يكون زيادة مبيعات الأدوية 4 مرات ونصف المرة مؤشرا على نمو الصناعة فى مصر، على حد قوله.