توصل فريق علماء أمريكي إلي أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نومهم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي. وقد توصل فريق من العلماء إلى تحديد خلل جينى يتسبب في أكثر أنواع الصداع شيوعا لتصبح الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة بين العامل الجيني وبين زيادة فرص الإصابة بنوبات الصداع . وأوضح العلماء أن أول تشخيص لنوبة صداع نصفى تعود إلى ألفي عام على الأقل إلا أنه مع التاريخ الطويل لبدء ظهور هذا المرض وارتباطه بالإنسان إلا أنه ما يزال هناك من الكثير المجهول حول الأسباب وراء الإصابة بهذه النوبات . وأشار الباحثون إلى أن الأعراض الأولية للصداع النصفي الأكثر شيوعا هو سيطرته على جانب واحد من الرأس مصحوبا بنوبات غثيان في الوقت الذي يعانى فيه ثلث المرضى من نوبات "هالات" قبل بدء زيادة حده الآلام الصداع النصفي . فقد استطاع العلماء تحديد هوية طفرة جينية محددة مرتبطة بالصداع النصفي من خلال النظر في الكيفية التي يؤثر بها الصداع النصفي على عدد من الأعضاء في نفس العائلة .