واشنطن ـ وكالات
أكّدت دراسة حديثة أن تأثيرات توتر الأمّ تنتقل إلى الجنين من خلال المشيمة "البلاسنتا"... وبعدما اتّضحت الآثار المؤذية للتوتر ظهر أيضاً أن الأجنّة وخصوصاً الذّكور منهم يتأثّرون بمستويات توتر الحمل العالية التي تؤدّي إلى انخفاض معدّلات أنزيم الأو.بي.جي الذي يحمي نموّ الدّماغ عند الأطفال خلال الحمل. وبما أن معدّل هذا الأنزيم منخفض في الأساس عند الذّكور، فإن التّوتر عند المرأة خلال حملها سيسبّب لهم انخفاضاً إضافياً فيه، ما يؤدّي إلى زيادة مخاطر إصابتهم بالتوحّد والفصام وتغيّر ما يقارب 300 جينة دماغيّة متعلّقة بالوظائف وعمل بروتينات الجسم.