قال خبراء الصحة الأربعاء، إن الأزمة المالية في أوروبا تحصد الأرواح، مع تزايد حالات الانتحار والأمراض المعدية، إلا أن الساسة لا يواجهون المشكلة. وتدفع التخفيضات الشديدة في الميزانيات، وارتفاع معدلات البطالة، مزيدا من الناس إلى براثن الكساد، ويعني انخفاض الدخول أن عددا أقل من الناس يكون باستطاعتهم زيارة الطبيب أو شراء الدواء. وذكر تحليل رئيسي للصحة الأوروبية في دورية "لانست"، أن هذه النتيجة تأتي على عكس ما حدث منذ عام 2007، من انخفاض طويل الأمد في معدلات الانتحار، كما تقترن هذه النتيجة بحالات انتشار مزعجة لفيروس نقص المناعة المكتسب، وحتى الملاريا في اليونان. ويرى الباحثون، أن مواجهة هذه التهديدات تتطلب خطط حماية اجتماعية قوية. وتتولى الترويكا، وهي مجموعة مقرضين تضم المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، مسؤولية سلسلة من عمليات الإنقاذ الاقتصادي.