واشنطن ـ وكالات
كل الدراسات والتجارب تؤكد وتشير إلى أن الأطفال أيضاً، يصابون كالكبار تماماً بالأرق والاكتئاب النفسى والتوتر والخوف، يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى ورئيس قسم الدراسات النفسية بجامعة عين شمس، إن الكبار وفى أسوأ الحالات، سرعان ما يدركون الأسباب الكامنة وراء قلقهم واكتئابهم، وربما بالاعتماد على الآخرين أو على أنفسهم، فيسرعون لمعالجة العلل فيهم وبوسائل شتى. ويشير إلى أن الأمر عند الأطفال فمختلف تماماً، لأنهم وببساطة لا يدركون أو يستوعبون الأمر، وبالتالى فالمطلوب منا نحن الكبار أمران مهمان، فيما لو تعرض أطفالنا للأرق والإجهاد النفسى. الأول معرفة الأسباب والثانى كيف يمكننا المساعدة.