واشنطن ـ وكالات
اظهرت دراسة علميّة حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أنّ ابتعاد الموظفين عن مكاتب العمل خلال تناول الوجبات اليوميّة يجعلهم أكثر سعادة وتفاؤلاً وإقبالاً على العمل، كما أنه يزيد من معدلات الرفاهية العامة لديهم ويجعلهم أكثر شعوراً بالإيجابية تجاه وظائفهم. وقال الباحثون في جامعة ساسكس البريطانية إنّ الموظفين الذين يأكلون وجبة الغداء في مكاتبهم، من المرجّح أن يزداد شعورهم بالبؤس والإحباط، ما يؤثّر في إنتاجهم اليومي بشكل سلبي. وأشاروا إلى أنّ تناول الشطائر على الشاطئ يعزّز نشاط الدماغ ويحسّن الحالة المزاجيّة بصورة أكبر، بينما جاء تناول الطعام في الحديقة كثاني أفضل مكان، حيث وجد علماء النفس أنّ الذهاب إلى تلك الأماكن يجعلنا أكثر سعادة وإيجابية تجاه العمل مقارنة بالذهاب إلى المطاعم والحانات. وأضاف الباحثون أنّ الذهاب إلى المنزل لتناول الطعام أيضاً يعزز من سعادة الإنسان، في حين أنّ تناول وجبات خفيفة على متن حافلة أو قطار يجعل الناس أكثر إيجابية وإقبالاً على العمل، بينما الذهاب إلى مقهى مُرفق بمكتب العمل لم يسجّل أيّ تأثير في "مستويات السعادة" الخاصة بالموظفين، في حين أنّ تناول الطعام في مكاتبهم جعلهم يشعرون بالمزيد من التشاؤم.