أكدت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية، غرتراود كريمر، أن الاستحمام اليومي ليس ضرورياً بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة من أجل النظافة الفائقة لجسمهم. وأوضحت الطبيبة بالعاصمة برلين أنه يكفي الأشخاص ذوي البشرة الجافة أو المصابين بالتهاب الجلد العصبي، باستعمال قطعة قماش مبللة بالماء والصابون لتنظيف أجزاء الجسم التي يتكون فيها العرق، وهي اليدين والقدمين والإبطين ومنطقة الأجزاء التناسلية ومنتصف الصدر ومنتصف الظهر، بينما يكفي مسح بقية أجزاء الجسم بقطعة قماش مبللة بالماء فقط. أما مَن يرغب في الاستحمام على الرغم من حساسية جلده، تنصحه الطبيبة الألمانية بمراعاة ألا يكون ماء الاستحمام أعلى من درجة حرارة الجسم، مؤكدةً أنه من المثالي الاستحمام بماء فاتر لا تزيد درجة حرارته على 35 أو 36 درجة، وألا تزيد مدة الاستحمام على 15 دقيقة. وشددت الطبيبة الألمانية على ضرورة تجنب مستحضرات الاستحمام بالرغوة أو المحتوية على الزيوت العطرية؛ كونها تسبب تهيجاً للبشرة؛ حيث من الأفضل استعمال إضافات الاستحمام الخالية من الصابون والمحافظة على البشرة، مثل الحليب وزيت الزيتون أو المستحضرات المُخصصة لبشرة الأطفال، مع مراعاة تنظيف البشرة برفق ومن دون حكها. بعد الاستحمام تنصح كريمر باستعمال الكريمات الغنية بالدهون يومياً، ذلك لمواجهة جفاف البشرة ومنحها ملمساً ناعماً.