الرياض ـ وكالات
حذرت اختصاصية التغذية في مستشفى القطيف المركزي غادة أبو جعدي، من اتباع رجيم الفاكهة كنظام غذائي يومي، والاقتصار عليه يهدد الصحة، موضحة أن هناك أعراضاً جانبية مترتبة عليه، مثل: انخفاض مستوى الدم والطاقة في الجسم وإعاقة وظائف الكلية، مؤكدة على ضرورة التنويع بين النشويات والبروتينات، شرط عدم الإكثار من النشويات. وذكرت أن هناك فواكه مفيدة في إنقاص الوزن، وغنية بالعناصر الغذائية اللازمة للجسم، مثل الجريب فروت، حيث إنها ثمرة مرتبطة دائماً بالرجيم والوجبات الصحية، فهي تساعد الجسم على التخلص من الزوائد الدهنية، وحرق السكريات، والنشويات، وكذلك الأناناس الذي يعد من أصناف الفاكهة العاملة على إخفاض الوزن، ويمنع تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية. والكيوي يحتوي على فيتامين C بنسبة عالية تتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف وتزود الجسم بوحدات حرارية ضئيلة بمعدل عشرين سعرة حرارية، نظراً لاحتوائه على الألياف، ولهذا فهي مفيدة للنظم الغذائية الخاصة بعمليات إنقاص الوزن، لأنه يساعد المعدة على الشعور بالشبع والامتلاء، وتزيد من قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي ومقاومة اضطرابات الدورة الدموية، وقالت إن التفاح والبرتقال يعدان من أصناف الفاكهة المتوفرة على مدار العام ما يسهل تناولها بين الوجبات خلاف الخوخ والفراولة اللتين لهما مواسم محددة. وقالت هدى جاسم (28 عاماً): «لا أؤمن باستخدام نوع محدد من الرجيم ولكن استيائي من وزني الزائد، الذي يقف عائقاً للإنجاب، جعلني أفكر باستخدام رجيم قصير المدة. وأضافت حاولت صديقاتي مساعداتي وتشجيعي بتجربة رجيم الفواكه من غير استشارة مختص واتبعته واستمريت عليه شهرين كاملين وكانت النتيجة فقداني 24 كيلو جراماً من وزني بعدها بدأت أشعر بخفقان في القلب وارتجاف في أطراف اليد وكنت على وشك أن أفقد صحتي، حيث أخبرني الطبيب بأنني لو استمريت على الرجيم ذاته من الممكن أن تتعطل وظائف الكلية لدي ما دفعني لتركه، مبينة أن الاقتصار على تخفيف الطعام والتنويع في الوجبات هو الحل الوحيد الذي أفادها.