اطلقت الحكومة البرازيلية حملة للوقاية من مرض السمنة، وهي مشكلة تكبد الدولة 250 مليون دولار سنويا تدفع لمعالجة الامراض المرتبطة بزيادة الوزن، وفق ما اعلن وزير الصحة الكسندر باديلا. وقال باديلا خلال تقديمه نتائج دراسة اجرتها جامعة برازيليا بشأن نفقات الحكومة على المشاكل المرتبطة بالسمنة "انه الوقت الذي على البرازيل التحرك فيه، في كل المجالات، الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، على سبيل الوقاية والمعالجة". وسيتم تنظيم الحملة في المستوصفات والمراكز الصحية في البلاد وسيتم خلالها خصوصا اقتراح نظام غذائي متوازن وانشطة جسدية. واضاف وزير الصحة البرازيلي "علينا الاعتناء بجودة الحياة، تقديم سبل جديدة مثل التغذية السليمة او التمارين الجسدية". كما قامت الحكومة بتسهيل الخطوات اللازمة لاجراء عمليات تصغير حجم المعدة في الحالات الاكثر خطورة. وبهدف الترويج لنظام حياة صحي، وقعت الحكومة البرازيلية اتفاقا مع شركات الصناعة الغذائية للحد من مستويات الملح والسكر في منتجاتها. وكان وزير الصحة السابق جوزيه غوميز تمبوراو حذر نهاية 2010 من خطر تحول البرازيل الى بلد يعج بالبدناء بسبب الاستهلاك المفرط للدهنيات ونمط الحياة المعتمد في البلاد والذي تقل فيه الحركة. وقال "نحن نجلس على قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في السنوات العشرين المقبلة". وكشفت دراسة في العام 2011 ان نسبة البرازيليين الذين يعانون زيادة في الوزن ارتفعت من 42,7% في العام 2006 الى 48,5% سنة 2011. اما نسبة الاشخاص الذين يعانون السمنة فارتفعت من 11,4% الى 15,8% خلال الفترة عينها.