واشنطن ـ وكالات
انها حديث الساعة بعدما ارتفعت نسبتها بشكل تصاعدي الا وهي الامراض الصدرية اذا ان السل من بينها على سبيل المثال ما زال حتى يومنا هذه من اكثر الامراض المعدية انتشارا .فضلا عن ارتفاع نسبة الاصابة بالربو نتيجة تلوث الهواء. اذا عرفنا السبب بطل العجب في ازدياد الامراض الصدرية بكل بساطة انه التلوث و تداعياته التي لا ترحم ومن دون توقف و هنا علق الاختصاصي في الامراض الصدرية البروفسور علي بن خضر:" بأن السل مازال حتى يومنا هذا من أكثر الأمراض المعدية انتشارا في العالم. وهذا ما يزيد فينا القلق في ظهور نوع بكتيريا جديد مقاوم لأدوية المضادات الحيوية الأكثر تطورا". وقد انتشر هذا الشكل المقاوم من السل منذ الثمانينات في افريقيا والهند والصين وروسيا. وقد تتزايد حالات السل مع السيدا والسكري. مما يؤدي الى ظهور 500 الف حالة في السنة. و انطلاقا من ذلك وضعت لهذا الغرض معالجات جديدة متطورة. مع الاشارة ان هذا الشكل المقاوم للسل قد انتشر منذ الثمانينات في افريقيا والهند والصين وروسيا. وقد تتزايد حالات السل مع السيدا والسكري. وهذا ما يؤدي الى ظهور 500 الف حالة في السنة، يودي مرض السل بأكثر من ثلثهم الى الموت." اما الربو فله حصة خصوصا" عند الاطفال هذا ما ما حاول توضيحه الاختصاصي في طب الاطفال الدكتور بول هنري طربيه ضمن دراسة علمية مفصلة :" بان انتشار هذا المرض عند الأطفال وصعوبة تشخيصه او امكانية الخلط بينه وبين امراض اخرى لها العوارض نفسها ، مما يعيق معالجته على الشكل الصحيح." وهنا ويدعو الدكتور طربيه الأهل الى مزيد من التعاون في اعطاء العلاج بشكل دؤوب ودقيق على المدى الطويل، ولو كان ذلك مضنيا، بسبب طبيعة المرض نفسه، والشروط الضرورية للسيطرة عليها مضنيا، بسبب طبيعة المرض نفسه."