حذّر طبيب الأسنان الألماني ديتمار أوسترايش من إمكان أن تتسبب زيادة إفراز الهرمونات خلال مرحلة المراهقة في إصابة الشباب بالتهاب اللثة المعروف باسم “التهاب اللثة الهرموني”. وإذا لم يتم علاج هذا الالتهاب في مرحلة مبكرة من الإصابة به، يُحذر البروفيسور أوسترايش من “الجمعية الألمانية لحماية الأسنان برودانت” في مدينة كولونيا، من أن تصل الالتهابات إلى عظام الفك، ما قد يؤدي إلى تحللها تدريجاً؛ ومن ثمّ يتطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة. وللوقاية من ذلك، يشددّ أوسترايش على العناية بنظافة الفم بشكل أساسي، موضحاً كيفية القيام بذلك بقوله: “يجب تنظيف الأسنان بشكل أساسي مرتين يومياً، مع الالتزام بتنظيف الفراغات بين الأسنان باستخدام خيط تنظيف الأسنان.” وأكدّ الطبيب الألماني على ضرورة استشارة طبيب أسنان عند الشعور بآلام أو حدوث بعض الأعراض الأخرى كالإصابة بنزيف؛ إذ يُمكن للطبيب إزالة جميع طبقات البلاك الصلبة واللينة من خلال إجراء تنظيف أسنان متخصص، فضلاً عن أنه يُعطي المريض بعض الإرشادات الهامة عن كيفية تطبيق الاشتراطات الصحية لنظافة الفم والأسنان بشكل مثالي. وبعد الخضوع للعلاج على هذا النحو، تتراجع الإصابة بالتهابات اللثة بشكل تدريجي بعد أسابيع، إذا تم الاستمرار في الالتزام بالعناية بنظافة الفم والأسنان بشكل سليم.