كشف دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من العلماء، بفي امعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض الاكتئاب، وأنباء عن اقتراب تطوير علاج لمرض الاكتئاب. وتمكن الباحثون من الكشف عن أحد الموصلات العصبية وتنتمى إلى مجموعة البيبتيدات، وتعرف باسم هيبوكريتين "hypocretin"، ووجدوا أن معدل إفرازها بالدم يرتفع بالتزامن مع شعور الإنسان بالفرح والسعادة، بينما تقل مستوياتها تماماً عند تبدل الحالة المزاجية للإنسان وشعوره بالحزن. وأشار الباحثون إلى أن تلك النتائج تشير إلى أن تحفيز إفراز مادة الهيبوكريتين أو ما يعرف ببروتين السعادة، يعمل على تحسين الحالة المزاجية للإنسان وزيادة مستوى اليقظة والانتباه لديه، وهو ما ينبئ عن ظهور بعض الأدوية الجديدة فى المستقبل، لعلاج الاضطرابات النفسية وبشكل خاص الاكتئاب. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Nature Communications."، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر مارس الجارى.