حذّر باحثون أميركيون من خطر الحرقة المزمنة بعدما اكتشفوا أنها قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الحلق. وذكر موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي أن دراسة أعدها باحثون من جامعة "براون" بولاية رود آيلاند الأميركية، أظهرت أن الحرقة المزمنة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الحلق حتى إذا لم يكن الشخص مدخناً أو يشرب الكحول. وقال الباحث الرئيسي سكوت لانغيفين "أثير جدل حول ما إذا كانت الحرقة تساهم في الإصابة بسرطان الحنجرة أو البلعوم، ووجدنا أنها بالفعل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان". وأضاف لانغيفين أن الاكتشاف المهم الآخر "والمفاجئ" في الدراسة هو الدور الإيجابي الذي تلعبه المواد المضادة للأحماض في تخفيض خطر الإصابة بالسرطان. ولفت إلى أنه لا بد من إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد إن كانت الأدوية المضادة للأحماض تحمي من السرطان أو لا. يشار إلى أن الباحثين عمدوا في الدراسة إلى مقارنة حالات 600 مريض يعاني من سرطان الحلق أو الحبال الصوتية. واكتشفوا أنه بين غير المدخنين والذين لا يشربون الكحول تسبّبت الحرقة المزمنة بزيادة خطر إصابتهم بسرطان الحلق والحبال الصوتية بنسبة 78%. يذكر أن دراسة سابقة كشفت أن الحرقة الدائمة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء