القاهرة ـ وكالات
أعلن المركز المصري للحق في الدواء، انتهاء الملكية الفكرية لعقار الإنترفيرون، المخصص لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي (سي)، مشيرا إلى أنه أصبح من حق الشركات المصرية تصنيعه دون الرجوع للشركات متعددة الجنسية، التي حققت أرباح في عشر سنوات بلغت 2 مليار دولار، على حد قوله. وأوضح المركز في تقرير له، الأحد، أنه أصبح من حق الشركة القابضة للأدوية، تصنيع «الإنترفيرون» في أحد مصانع الشركة، لافتا إلى أن هناك مصنعين تم تخصيصهما لهذا الغرض، من أجل توفير الدواء للمصريين وبجودة عالية؛ نظرا لأن شركات قطاع الأعمال تحافظ على تركيزات للمادة الفعالة. وأضاف التقرير: «علماء الأدوية اكتشفوا دواء جديداً سيتم به شفاء المرضى بعد 12 أسبوعاً فقط شفاءً نهائياً؛ إذ أعلنت الهيئة الأمريكية للدواء والغذاء ( F D A )، أن تجارب حيوية أجريت على 60 مريضاً لم يسبق تلقيهم العلاج، موضحاً أن 40 من بين 41 مريضاً تناولوا أقراص الدواء لمدة ثمانية أسابيع، واعتبروا خاليين من الفيروس بعد ثمانية أسابيع من إتمام العلاج». وأضاف التقرير: «أكدت دورية (لأنسيت الطبية العالمية)، السبت الماضي، أن شركة "جيليد ساينسيز" ستكون الحل السحري لـ170مليون مريض على مستوى العالم يتخلصوا من المرض ونهائيا، في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الـFDA الأمريكية، الأحد الماضي، على صفحتها الرسمية، أن الدواء سيتم تجهيزه في غضون أسابيع بما يُعد انتصار جديد للبشرية»، على حد وصفه. وأوضح المركز المصري، أنه استطلع آراء خبراء الطب المتخصصين في مجال الكبد، والذين أكدوا أنه نصراً تأخر كثيراً، وسيقضى على المرض في مصر نهائيًا خلال 5 سنوات، مشدداً على وجوب تسجيل الدواء أولا في دولة المنشأ، ثم يُسجل بعدها في مصر، مبدياً تخوفه من تعطل التسجيل نظراً لأهميته