العديد من السيدات الحوامل لايعلمن مدى الخطوره التى قد تعانى منها السيده بعد الولاده بل ان العديد من الاطباء قد لايعطى الاهتمام الكافى لهده الحالات التى قد تؤدى بالسيده الى رفض الاهتمام بوليدها واحيانا الى محاوله التخلص منه وعليه ولما تشكله هذه الحاله من خطوره على صحه المراه و الجنين,تقع على عاتق طبيب النسائيه مسؤوليه خاصه سواء فى التشخيص المبكر، و حسن الادراك والتعاطف مع مريضته و ايضا فى العلاج واساليبه الحديثه فى منع حدوث مضاعفات ، وعلينا ادراك ان غالبيه حالات الاضطرابات النفسيه فى فتره النفاس قد تكون امتدادا لما يحدث اثناء فتره الحمل او الولاده وما يصاحبها من الام وقلق نفسى ، فان مراعاه الحاله النفسيه للمراه الحامل سواء من قبل طبيبها او الزوج او المحيطين بها له الدور الاساسي فى التقليل من حده الانتكاسه المصاحبه لهذه الحاله لذا يجب تثقيف الزوج والمحيطين بالمراه الحامل بتجنب اخبارها بالاخبار السيئه او وضع الملامه على الزوجه بنوع المولود القادم او المعامله السيئه التى لاتليق بالانثى بشكل عام والحرص على مشاعرها سواء اثناء الحمل اوالولاده اوما بعد الولاده.