تمكّن باحثون في جامعة كاليفورنيا من تحديد آلية للنوم تساعد الدماغ على تعزيز الذاكرة العاطفية. ووجدوا أن النصيحة الشائعة باللجوء إلى النوم لتخفيف الضغوط تتسبب في زيادة عمليات التذكر والاستجابة للذكريات السلبية. وتؤثر نتائج هذه الدراسة على من يعانون من أرق متواصل، واضطرابات ما بعد الصدمة واضطرابات القلق الأخرى، لمساعدتهم على النوم. وسوف تنشر الدراسة في العدد المقبل من مجلة علم النفس الإدراكي تحت عنوان "زيادة النوم بواسطة الأدوية تعزز إدراك الذكريات السلبية والشهوانية". واستنتج الباحثون سارا مدنيك، وإريك كايستنر، وجون تويكستد أن نشاط الدماغ خلال المرحلة الثانية من النوم هام للذاكرة العاطفية. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أهمية النوم للذاكرة التقريرية المتعلقة بالأماكن والأشخاص والأحداث. ولم ينظر من قبل إلى نشاط الدماغ خلال المرحلة الثانية من النوم كمؤثر على الذاكرة العاطفية.