واشنطن ـ وكالات
الزومبا، واليوغا، والبيلاتس قد تكون الحل لأوجاع مفاصلك المزمنة: وفقا لدراسة جديدة نشرت في صحيفة ديلي مايل، ويمكن لدروس الرقص في النوادي الرياضية أن تخفف من أوجاع ملايين الأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل المؤلمة. ها وقام الباحثون الامريكون بدراسة حذرة لبرامج التدريب التي طورها اعضاء من مستشفى "سبيشل سيرجيري" في نيويورك. واكتشفوا بأن هذه البرامج تزيد من المستوى العام لاسلوب الحياة، تحسن التوازن، وتقلل الالم وحدة وعدة مرات السقوط والتعثر. هذا وقالت ساندرا غولدسميث، مديرة مركز التعليمي للمرضى في نفس المستشفى، بأن أغلب المرضى شعروا بتحسن في مستويات الالم بعد الانخراط في هذا البرنامج. واضافت بأن الالم عامل هام في الشعور بالراحة والاقبال على الحياة، واذا تمكن الاطباء من منح المرضى فرصة لتقليل و تخفيف الالم، فأن هذا سوف يساعد المرضى بطريقة لا توصف. هذا وقام الباحثون بتقييم فعالية البرامج التدريبية التي شملت على دروس اسبوعية من تاي تشي، يوغا، بيلاتس، ورقص (الزومبا) لحوالي 200 مريض يعاني من إلتهابات المفاصل. وتم فحص المرضى قبل وبعد الدروس لمعرفة الحالة الصحية لهم وفقا لشعورهم الخاص بالالم، التوازن، وعدد مرات التعثر ومستوى النشاط البدني. واستخدم مستوى حدة الالم لتحديد حدة العضلات وألم المفاصل. كما قام الباحثون بدراسة تأثير الالم على جودة الحياة بشكل عام، بما في ذلك، النشاط اليومي، المزاج، القدرة على المشي، النوم، والقدرة على انجاز الاعمال والاستمتاع بالحياة. ووفقا للخبراء، 53 بالمائة من المرضى قالوا بأنهم شعروا بتراجع مستويات الالم بعد التدريبات، و 54 بالمائة شعروا بتحسن في مستوى النشاط البدني، المزاج، وحتى جودة النوم. أما بالنسبة للاصابات، الذهاب الى الطوارئ، فكانت ضمن مستويات متدنية. ولم تظهر أي اعراض جانبية أو سلبية للانخراط في البرامج التدريبية البدنية على المرضى. هذا وكانت دراسة سابقة، صادرة عن المعهد البريطاني الوطني للباليه، قد أشارت الى أن الباليه، قد يساعد مرضى باركنسون على الشعور بالراحة ويخفف من الالم.