أعلن نائب الرئيس السوداني الدكتور الحاج آدم يوسف التزام بلاده بتنفيذ توجيهات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة مرض الدرن والقضاء عليه، وطالب بالتشدد في وضع ضوابط الفحص الطبي لكل القادمين إلى بلاده من دول الجوار بطريقة غير شرعية، وأضاف أنه لابد من اتخاذ  الضوابط  اللازمة لتقليل الحالات، وتعهد بتسهيل عمل المنظمات العاملة في هذا المجال. وقال خلال خطابه في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن الذي جاء تحت شعار (أوقفوا الدرن في حياتنا) لابد من تضافر الجهود للقضاء على مرض الدرن، وذلك من خلال تعاون وتكاتف المجتمع والدولة للحد من انتشار المرض، وطالب منظمات المجتمع المدني ببذل الجهود والقيام بدورها الفاعل في توعية المواطنين بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه. كما تحدث في الاحتفال ممثل منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أدوار وزارة الصحة السودانية الاتحادية ووزارات الصحة في الولايات  الأخرى والشركاء، وقال إن السودان يمضي حالياً في الاتجاه إلى الوصول للأهداف العالمية. من ناحية أخرى احتفلت وزارات الصحة في ولايات السودان باليوم العالمي لمكافحة الدرن الذي يصادف الخامس والعشرين من آذار/مارس من كل عام. وأوضح مدير إدارة مكافحة الدرن في ولاية القضارف شرق السودان د. سعد موسى أن الاحتفال شمل عددا من المحاور منها محور التثقيف الصحي وتقديم محاضرات وندوات إرشادية حول الاكتشاف المبكر للمرض وطرق الوقاية منه، مشيراَ إلى توافر علاج الدرن المجاني في المراكز والمستشفيات كافة. وفي ولاية البحر قال وزيرالصحة عبد الرحمن بالعيد ، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، إن الولاية أقامت الأحد وفي إطار الاحتفال بالمناسبة معرضاً للتعريف بالمرض  والكشف المعملي، كما بدأت حملة واسعة تثقيفية للتبصير بخطورة المرض ، وأضاف أن الحملة ستستمر إلى نهاية الأسبوع الحالي، مؤكداً أن 90 % من الحالات المكتشفة تم علاجها تماماً، مضيفاً أن نسب الإصابة بالمرض منخفضة، وأن هناك ارتفاعاً في نسب الاكتشاف للمرض. واختتم بلعيد تصريحاته قائلاً لاتوجد حالات مقاومة للمرض في الولاية، كما أن انتشار الوعي بين الناس ساعد في الالتزام بالعلاج وبالتالي الحد من انتشار المرض لأنه من المعروف أن كل حالة إصابة بالمرض تنتقل إلى ما بين 10 إلى 15 شخصا.