هناك ارتباطٌ بين عدد المرات التى يمارس الشخصُ فيها الجنسَ، ومدى قوَّة الجهاز المناعى لديه. أوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن إحدى الدراسات ٌ أجريت على شريحة معينة فى ولاية بنسلفانيا، فتبين أنَّ الذين مارسوا الجنس مرَّةً أو مرَّتين فى الأسبوع أظهروا مستوياتٍ أعلى من مادَّة مهمَّة لمكافحة الأمراض فى أجسامهم، وهى الغلوبولين المناعى A [immunoglobulin A (IgA)]، حيث كانت أعلى بنسبة 30٪ فى أولئك الذين مارسوا الجنس مرَّةً أو مرَّتين فى الأسبوع، منها فى أولئك الذين ليست لديهم ممارسةٌ جِنسيَّة على الإطلاق، ومع ذلك، لوحظت أدنى المستويات فى الناس الذين قاموا بممارسة الجنس أكثر من مرَّتين فى الأسبوع. وأشار إلى أنه لا يُنصَح بوَضع جدولٍ زمنى لممارسة الجنس حتَّى الآن، فهناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث قبل أن نتمكَّنَ من إثبات أنَّ الممارسةَ الجنسية أسبوعياً تفيد الجهازَ المناعى. كما رأى الباحثون أن العناق يساعد على ضبط ضغط الدم، فاحتِضانَ شخصٍ خاص أو حبيب يمكن أن يخفضَ ضغطَ الدَّم، ففى إحدى التجارب، أظهر الأزواجُ الذين أمسكوا بيدى بعضهما بعضاً لمدَّة 10 دقائق، واَتبعوا ذلك بعِناقٍ لمدَّة 20 ثانية، ردودَ فِعل مفعمةً بالصحَّة تجاه الإجهاد أو التوتُّر اللاحق، مثل التحدُّث أمام الجمهور، وبالمقارنةِ مع الأزواج الذين كانوا مستريحين بهدوء من دون لمس، أبدى المُتعانِقون: •انخفاض سرعة ضربات القلب. •انخفاض ضغط الدَّم، لذلك يجب أن يُعانِقَ القرينُ قَرينَه، لأنَّ ذلك قد يساعد على إبقاء ضغط الدم ضمنَ المجال الصحِّى، كما وُجدَت آثار مماثلة للتَّمسيد غير الجنسى non-sexual stroking، على الرغم من أنَّ ذلك يبدو مخفِّضاً لضغط الدم فقط فى النِّساء اللواتى يخضعن للتدليك، وليس للرِّجال.