كشفت دراسة علمية حديثة بعنوان "دور الفحص بالرنين المغناطيسي في تقييم إصابات العمود الفقري بجامعة بنها" أن هذه الطريقة تعد طريقة ممتازة في تقييم إصابات الأنسجة الرخوة. وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث  إسلام سمير سعد جودة لنيل درجة الماجستير، أن هذه الطريقة هي المرجع الثابت في هذا الاعتبار.  وأثبتت نتائج الدراسة أن استخدام تصوير الرنين المغناطيسي قدرة فائقة في تشخيص إصابة الفقرات والأربطة والغضروف والأنسجة الرخوة والنخاع الشوكي كما له القدرة على تحديد الأمراض الأخرى المرافقة للعمود الفقري بالإضافة إلى أن الرنين المغناطيسي لا يعيق عملية فحص المريض وليس هناك أي خطورة في مضاعفة الإصابات العصبية للمريض. وأوضحت الدراسة أن تصوير الفقرات بالرنين المغناطيسي طريقة ممتازة في تقييم إصابات الأنسجة الرخوة كما أن المرجع الثابت في هذا الاعتبار أن أخصائي الإصابات يقبلون باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لدى مرضى الإصابات العصبية يتم عمل الرنين المغناطيسي بعد الأشعة العادية حتى لا يفقد التشخيص أو يتأخر ثم تتم المقارنة بشكل أساسي وبواسطة  أشعة الفلوروسكوبي أو الأشعة المقطعية. وتوصلت الدراسة إلى أن  نجاح الرنين المغناطيسي في عملية الفحص تعتمد على العديد من العوامل وإحدى هذه العوامل هي توقيت عملية الفحص واستخدام المقاييس المناسبة لذلك.