توصلت دراسة أوروبية حديثة إلى أن اعتقاد المرء بأن التوتر يؤثر فى صحته قد يضاعف خطر إصابته بالأمراض، مقارنة بنظرائه الذين لا يفكرون بالطريقة عينها، وتعنى النتائج أن التوتر فى حد ذاته قد لا يؤذى الصحة بمقدار ما تفعل قناعة المرء حول أن التوتر يدمر صحته. وبينت الدراسة التى نشرت فى مجلة القلب الأوروبية حسب "الجزيرة نت" أن التفكير بالتوتر يضاعف خطر الإصابة بأزمة قلبية. وقام باحثون أوروبيون بمتابعة سبعة آلاف موظف بمؤسسات الدولة على مدى 18 عاما، وبلغ متوسط أعمارهم 49.5 عام، وطلبوا منهم رأيهم حول مدى اعتقادهم بأن التوتر الذى كانوا يعيشونه يوميا يؤثر فى صحتهم، كما سألوهم عن أنماط حياتهم وعاداتهم مثل التدخين واستهلاك الخمور والنظام الغذائى، كما أخذوا تاريخهم الطبى بعين الاعتبار. وراقب الباحثون سجلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية لمعرفة عدد المشاركين الذين تعرضوا لأزمات قلبية مميتة وغير مميتة.