أظهرت دراسة بريطانية جديدة، أن كبار السن الذين يعانون من الوحدة بسبب عدم تمكنهم من رؤية أصدقائهم أو أفراد أسرتهم يكونون فى العادة عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالذين لا يحيط شبح الوحدة بحياتهم. وذكرت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، أن الباحثين البريطانيين ذهبوا إلى أن العزلة الاجتماعية يمكنها أن تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة عند الرجال والسيدات. وأشار الباحثون إلى أن السماح لكبار السن ببساطة بالخروج والتواصل مع الناس لن يؤدى فقط إلى التقليل من شعورهم بالوحدة، بل سيزيد أيضاً بشكل فعال متوسط أعمارهم. وتأتى هذه الدراسة فى أعقاب سلسلة من الدراسات المماثلة أظهرت ارتفاع حالات الإصابة. أعراض مثل أمراض القلب والخرف بين الذين يعيشون فى حالة من الوحدة، غير أن هذه الدراسة الحديثة ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك إذ وجدت علاقة بين الوحدة والوفاة المبكرة، وهى دراسة مبنية على مراقبة أسلوب حياة ستة آلاف و500 شخص تبدأ أعمارهم من 52 عاماً لمدة وصلت إلى أكثر من سبعة أعوام انتهت فى شهر مارس الجارى.