واشنطن ـ وكالات
مرض "الثعلبة" يعد من الأمراض المناعية التى تصيب فروة الرأس، وهى عبارة عن بقعة خالية تماماً، ذات شكل بيضاوى، ويمكن أن يصيب هذا المرض أى جزء مكسو بالشعر فى الجسم، لكن تبقى فروة الرأس والذقن أكثر المناطق عرضة للإصابة به. ونقل موقع "العربية. نت" عن الدكتور أنور الحمادى، استشارى أمراض جلدية، قوله إن العامل النفسى والوراثى يكمن وراء الإصابة، وإن الثعلبة من الأمراض المناعية، وضرب مثلاً بذلك، فقال إن الأمراض الجلدية عموماً يلعب العامل النفسى دوراً كبيراً، فمثلاً تبدأ تداعيات الثعلبة قرب الامتحانات، أو فقدان عزيز من العائلة. وأوضح الدكتور الحمادى، لبرنامج "صباح العربية" على قناة "العربية"، أن السبب الرئيس للإصابة ما زال مجهولاً، ولكن أغلب النظريات العلمية ذهبت إلى أن الثعلبة تتكون من مضادات، تعمل بدورها على تدمير بصيلات الشعر، مشيراً فى الوقت ذاته إلى العامل الوراثى لما له من دور فى الإصابة، ولكن يبقى دوراً ثانوياً. وصرح بأن المرض ليس خطيراً وغير معدٍ، وهى حالة حميدة من الممكن للإنسان أن يتعايش معها، وبين أن هذا المرض يترك تأثيراً سلبياً على الحياة الاجتماعية للشخص المصاب، خاصة بعد تغير كامل فى المظهر الخارجى، ويدخل فى عزلة اجتماعية. ولفت إلى عدم وجود تفسير علمى دقيق لحجم الثعلبة، فهناك الصغيرة والكبيرة منها، وأكد أن هناك أنواعاً من الثعلبة منها "الكاملة" ومن الصعب معالجتها.وأشار إلى أن تحديد العلاج يعتمد على حجم الإصابة، فهناك علاج بالكرتزون للإصابات الصغيرة، كما أن هناك علاجاً "بالثوم" ولكن لا أنصح به، لما له من دور فى تهيج الجلد.