قال المدير المقيم ببرنامج الغذاء العالمي بمصر الدكتور جيان بياترو بوردنون إن البرنامج يساهم فى العمل على ايجاد حلول لتحصين القمح المدعم ، وكذلك الدقيق والزيت الى جانب سعيه الجاد فى تحسين كفاءة سلاسل الامداد . وأوضح بوردنون - فى كلمته بورشة العمل التى ينظمها المجلس الوطنى المصري للتنافسية حول "تحسين تنافسية مصر من خلال إصلاح السياسات: حملة قومية لحل قضية أمن وسلامة الغذاء من خلال منهج متكامل" اليوم الثلاثاء - أن رؤية البرنامج للغذاء والأمن الغذائى المصرى والذى تطرحة اللجنة التابعة لمنظمة الأغذية و الزراعة المعنية بالأمن الغذائى العالمي يقاس بقدرة كل المواطنين على الحصول على الغذاء الكافى فى كل الاوقات الذى يستوفى احتياجتهم الغذائية ويتلائم مع تفضيلاتهم واحتياجتهم لحياة كريمة وصحية وتقاس القدرات بالاتاحة العينية و القدرات الاقتصادية و الاجتماعية . وأكد على ان المؤشرات والبيانات تشير إلى ارتفاع المستمر فى أسعار الغذاء منذ عام 2000 والتى تعد من أهم المعوقات بجانب ارتفاع استهلاك الافراد للغذاء والذى يتعدى 40 % من الدخل ويصل الى 7ر61 % فى الفئات الاكثر فقرا مما يرفع حساسية هذه الفئات ويجعلها اكثر عرضة للارتفاع فى اسعار الغذاء . وأشار إلى ارتفاع اسعار الغذاء بحوالى 10 % خلال شهر فبراير الماضي وهو ما أدى إلى ارتفاع التقديرات بعدم كفاية الدخل لمقابلة الاحتياجات الغذائية من حوالى 2ر70 % فى ديسمبر 2011 الى حوالى 1ر83 % فى ديسمبر 2012 . كما أشار إلى أن التقزم أحد أهم المشكلات المترتبة على سوء تغذية الأطفال فى مصر لترتفع النسبة بين 23- 29 % خلال الفترة من 2005 الى 2008 ، وكذلك ارتفاع معدلات الانيميا للاطفال تحت سن 5 سنوات من 26 % عام 2000 الى 48 % عام 2005 ، والذى يترتب عليه انخفاض عوائد المستقبليى بنسبة 5ر2 % وحوالى 5 % انخفاض فى الانتاجية . وأكد بيارتو على أن الحل يتمثل فى أربعة محاور تتمثل فى إدراة المعلومات ونظم الانذار المبكر وصياغة السياسات و توسيع نطاق العمل ليشمل القطاع الخاص بجانب تقوية التحويلات المشروطة و تحسين كفاء سلاسل الامداد وتحسين أدوات استهداف الدعم.