واشنطن ـ وكالات
حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يتناولن عقاقير معالجة للصرع ترتفع بينهم مخاطر الإصابة بمرض التوحد، حيث وجد أن الأطفال الذين تنتظم أمهاتهم فى تناول جرعات يومية من العقاقير المضادة للصرع أثناء الحمل هم الأكثر مواجهة لتزايد مخاطر الإصابة بمرض التوحد. وتوصل الفريق البحثى بجامعة "هوكلاند" النرويجية والمعنى بتطوير الأبحاث إلى أن الأطفال فى سن الثلاث سنوات وولدوا لأمهات يعانين من نوبات صرع وينتظمن فى تناول العقاقير المعالجة للصرع أكثر عرضة بمعدل أربعة أضعاف لإظهار لعلامات المرتبطة بمرض التوحد. كما وجد أن هؤلاء الأطفال ترتفع بينهم مخاطر ظهور علامات المرض بنسبة 6 % بالمقارنة بنحو 1,5 % بين الأطفال الذين ولدوا لأمهات لا يعانين من الصرع. وقد ساهمت النتائج المتوصل إليها فى تدعيم العديد من النظريات الطبية السابقة التى رأت أن معاناة الحامل من الصرع يشكل أبلغ الضرر على صحة جنينها ويعرضه للعديد من المخاطر الصحية.