كشفت دراسة طبية النقاب عن تزايد أعداد الأطفال الأمريكيين الذين يتم تشخيص إصابتهم بإعاقات عقلية خاصة معاناة من إعاقة فى النمو العصبى بالمقارنة بالتقديرات التى تم تشخيصها فى العقد الماضى. وأوضحت الأبحاث ارتفاع معدلات الإصابة بالإعاقة التى باتت تهدد حياة أكثر من 16% من الأطفال الأمريكيين لتنتشر بصورة كبيرة بين الأطفال الذين ينتمون لأسر ثرية لترتفع بينهم معدلات الإصابة بمرض التوحد واضطرابات نقص الانتباه التركيز، بالإضافة إلى فرط النشاط. وتشير أحدث البيانات التى أجريت على قطاع كبيرة من الأطفال الأمريكيين خلال الفترة من 2001 وحتى 2002 ومن 2009 وحتى 2010 إلى تراجع معدلات الإصابة والعجز الجسمانى بسبب الظروف المادية. وأوضحت "إيمى هوترو" نائب رئيس الطب التأهيلى فى مستشفى الأطفال فى "بيتسبرج أن هذا يعنى أن هناك اختلافات بين الأمريكيين فى الوصول والحصول على الرعاية الطبية المبكرة مثل العقاقير الطبية والتشخيص المبكر لأسباب التهاب المفاصل المسبب لعدد من الإعاقات.