لندن ـ وكالات
تتزايد معدلات الأمراض والمشكلات الصحية التى باتت غولا يفتك بالكثير من البريطانيين خاصة بسبب ازدياد معدلات تعاطى المخدرات والخمور، بالإضافة إلى خرف الشيخوخة لتعوق بريطانيا من اللحاق بركب التقدم الطبى والعلمى للدول الأوروبية الأخرى لتلقب "برجل أوروبا المريض" والذى لسوء الحظ تزداد مرضا. فقد أظهرت الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد على مقارنة معدلات الإصابة بأكثر من 18 مرضا فى عدد من الدول الأوروبية خلال الفترة من عام 1990 وحتى 2010. وكشفت البيانات المسجلة حدوث ارتفاع بنسبة 65% فى حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بتليف الكبد بسبب تضاعف معدلات تعاطى الخمور فى بريطانيا ليجعلها تتقدم عدة مراكز من التاسعة عشرة إلى الرابعة عشرة كأسوأ دولة أوروبية من الناحية الصحية. وقد شدد الباحثون على أن المشكلة الكبيرة التى تواجه بريطانيا هو لجوء الكثيرين إلى تناول المواد الكحولية منخفضة الأسعار والتى تتدنى أسعارها فى بعض الأحيان عن أسعار زجاجات المياه المعدنية وهو ما يشكل من كوارث صحية عليهم بسبب الآثار السلبية الناجمة عن تعاطى هذه النوعيات الرديئة . كما أكدت الأبحاث على أن مرض "ألزهايمر"، الذى بات مرض العصر والذى لم يتم التوصل إلى علاج فعال له حتى الآن، يعد من أهم العوامل المساهمة فى زيادة معدلات الوفيات بين البريطانيين .